رمز الخبر: ۸۶۷۲
تأريخ النشر: 12:45 - 07 December 2008
أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان التطورات العالمية وخاصة تطورات منطقة الشرق الاوسط تسير لصالح شعوب المنطقة، مشيرا الى فشل امريكا في بسط هيمنتها على مختلف مناطق العالم بما فيها امريكا اللاتينية.
 
وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي التقى عصر امس السبت مع الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا الذي يقوم بزيارة رسمية الى طهران، واجرى محادثات حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال متكي في هذا اللقاء ان تطورات هامة حدثت في مناطق مختلفة من العالم اوجدت مسارا جديدا في العلاقات بين الدول، مضيفا ان الاتجاه السياسي والاقتصادي في هذه الحركة الجديدة يسير نحو العدالة.

وأضاف ان اتجاه التطورات وخاصة في منطقة الشرق الاوسط يصب في صالح شعوب المنطقة.
وأوضح وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال تحليله للاوضاع الاقلمية والعالمية الراهنة، ان مجموعة التطورات والازمات في الشرق الاوسط تشير الى ان اي تدخل امريكي واجه الفشل في هذه المنطقة، مضيفا ان هذه الظاهرة ايضا مشهودة في فشل امريكا ببسط هيمنتها في امريكا اللاتينية، واصفا زيارة الرئيس الاكوادوري الى الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس الاكوادوري خلال اللقاء ان تنمية العلاقات مع ايران بانها هامة جدا لبلاده، معلنا استعداد الاكوادور لتعزيز وتعميق هذه العلاقات في جميع المجالات.

وفي معرض تحليله لتطورات منطقة امريكا اللاتينية، أكد الرئيس رافائيل كوريا ان السبيل الوحيد لتحرر العالم من هيمنة السلطة الراهنة، وإقرار التوازن في المعادلات الدولية يتمثل في اتحاد الدول التي لا تريد ان تخضع للغطرسة الامريكية.

واضاف كوريا ان امريكا اللاتينية تشهد حاليا بروز مسار سياسي ملحوظ مبني على اساس مواجهة امريكا، بينما كانت هذه المنطقة خاضعة تماما للسلطة الامريكي الى ما قبل عشر سنوات تقريبا، موضحا ان الرؤى قد تغيرات اليوم، ولم يعد للمتطرفين المرتبطين بامريكا مكان على الساحة السياسية.

وتابع الرئيس الاكوادوري اننا وباعتمادنا رؤية جديدة نبحث عن اصدقاء جدد في مختلف مناطق العالم وخاصة في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها بلد صديق من خلال هذه الرؤية، تحظى بمكانة خاصة بالنسبة لنا.