رمز الخبر: ۸۶۸۹
تأريخ النشر: 11:13 - 08 December 2008
حذر السياسي الأميركي المخضرم ومستشار الأمن القومي السابق زبيغنيو بريجنسكي الكيان الصهيوني من خطورة التهويل بالخيار العسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان بريجنسكي, مستشار الأمن القومي في ادارة الرئيس السابق جيمي كارتر (1976-1980), ومستشار الرئيسين الجمهوريين السابقين رونالد ريغان وجورج بوش الأب, أكد في تصريح لصحيفة الحياة على هامش مشاركته في منتدى مركز سابان التابع لمعهد بروكينغز, أن ضربة عسكرية لايران اليوم "ليست خياراً حقيقياً لنا (أميركا) أو لاسرائيل ".

 واعتبر تل أبيب "ليس لديها القدرة العسكرية على تدمير فعلي للمنشآت النووية الايرانية ", وأن أي ضربة اسرائيلية منفردة "سيقتصر أثرها على إلحاق الضرر الجزئي بالمنشآت الايرانية وتأخير عملية حصول ايران على قدرة نووية فاعلة, وستنتج عنها عواقب سياسية كارثية ".

 وأضاف بريجنسكي الذي يعتبر من الصقور بين المفكرين الديموقراطيين في الأمن القومي, ان "اسرائيل لا يمكنها أن تقوم بضربة من هذا النوع من دون إذن الولايات المتحدة, لأسباب عملية ولكون أي رد لايران سيستهدف المصالح الأميركية الحيوية ".

 ولا يرى المسؤول السابق أي سيناريو محتمل للخيار العسكري إلا تحت المظلة الدولية وبقرار من الأمم المتحدة يدعم التدخل العسكري وبمشاركة حلف شمال الأطلسي وروسيا.

 ونصح الاسرائيليين بـ "عدم الدخول في حملة تهويل لضرب ايران لأن أميركا لن تضرب ايران وان فعلت ستكون النتائج وخيمة بشكل لا يساعد على الاطلاق العلاقات الاسرائيلية - الأميركية ".