رمز الخبر: ۸۸۸۸
تأريخ النشر: 10:27 - 21 December 2008
اكد مسؤول حركة حماس في لبنان اسامة حمدان ان الاوضاع في قطاع غزة مقبلة على تصعيد مع الاحتلال الصهيوني من اجل كسر حصاره بالمقاومة، مؤكدا أن المقاومة في غزة مستعدة لاسوأ الاحتمالات .
 
وفي مقابلة خاصة مع مراسل وكالة انباء فارس في بيروت قال حمدان "إن المقاومة تعد العدة لاسوأ الخيارات ولكن الصبر ضروري في اصول التعامل مع العدو وحصاره على غزة" .

و اضاف "إن القضية الاساسية في فلسطين هي مقاومة الاحتلال والتعامل معه يكون عبرها اما اي اجراء اخر غير ذلك فهو استثنائي، ولذلك كان اتفاق التهدئة مؤقتا وقد انتهى مفعوله الان لان الحصار على غزة هو جزء من العدوان الصهيوني وتجب مقاومته" .

ودعا حمدان الى عدم الوثوق بزعم العدو انه لا يرغب بشن حرب على غزة بل يجب التعامل معه باحتمالات عدة منها انه يريد شن هذه الحرب.

ولكن يتوقع حمدان ان الاحتلال حريص على عدم التورط في حرب جديدة بعد حرب تموز 2006 على لبنان نظرا لعدم قدرته بعد على تحمل نتائج خسارة جديدة على المسويات السياسية والعسكرية و الشعبية.

واشار مسوؤل حماس في لبنان الى ان بعض الفلسطينيين اختاروا التسوية مع الاحتلال، فاُغرِقت مناطقهم بالاموال ليُقال ان التسوية تعني الراحة الاقتصادية على عكس الاوضاع في غزة حيث يقول العدو عبر الحصار ان من يقاومه يجوع ويموت .

وحول علاقة حماس مع الدول العربية اوضح حمدان ان حركته والحكومة الوطنية الفلسطينية على علاقة طيبة مع كل الدول العربية خصوصا على المستوى الشعبي الذي لا يقلل ابدا من اهمية المقاومة للاحتلال بل يراهن عليها في تغيير مستقبل المنطقة. اما بالنسبة لمصر فيقول حمدان انه ينطبق عليها القول المشهور "ان الحب لا يكون من طرف واحد، وللاسف هذا ما يريده النظام المصري في علاقته مع الفلسطينيين، على حد قول حمدان .

وتعليقا على التحركات الشعبية العربية والاسلامية الداعمة لقطاع غزة واخرها في لبنان، راى مسؤول حماس في لبنان ان لهذه التحركات هدفين الاول انها تضغط لفك الحصار عن غزة عبر تحريك الشارعين العربي والاسلامي والهدف الثاني انها تؤكد ان اي مغامرة عسكرية معادية ضد القطاع واهله تعني انها سيكون لها انعكاساتها خارج فلسطين .