أعربت مؤسسة السلام الامريكية عن قلقها لإنتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد مجددا وعزت ذلك الي ما أسمته بالسياسات المتشددة التي يعتمدها ازاء الغرب - حسب زعمها -.
و أفاد مراسل وكالة أنباء فارس في العاصمة البريطانية لندن أن المؤسسة اعلنت ذلك في تقرير نشرته تحت عنوان " تقييم الافق السياسية في داخل ايران " في معرض اشارتها الي الدورة الـ 10 للانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ستجري العام الميلادي المقبل.
و اعترف " كيلي كمبيل " كاتب المقال أن مركز السياسة الشرق اوسطية في مؤسسة بروكينغز عقد لاول مرة اجتماعا بحضور فريق العمل الخاص لدراسة التطورات الداخليه الايرانية في 16 نيسان الماضي.
و أكد " كمبيل " أن الحاضرين في الاجتماع ناقشوا نتائج الانتخابات البرلمانية في ايران وتأثيرها علي الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام الميلادي المقبل ومدي تأثير نتائجها علي العلاقات بين طهران والغرب .
زعم هذا الكاتب أن مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية كانت بالدورة الاولي في طهران 30 بالمائة فيما بلغت هذه النسبة في شتي ارجاء ايران 50 بالمائة .