رمز الخبر: ۸۹۱۷
تأريخ النشر: 16:19 - 21 December 2008

قال رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ايه‌الله اكبر هاشمي رفسنجاني ،في معرض اشارته الي الحرب التي فرضها نظام صدام البائد ضد ايران/ ‪- ۱۹۸۰‬ ‪ /۱۹۸۸‬قال ان السنوات الثماني من الدفاع‌المقدس للشعب الايراني كانت احدي الصفحات المهمه جدا في التاريخ.

واكد ايه‌الله هاشمي رفسنجاني اليوم الاحد في ملتقي حول الدفاع‌المقدس ،علي اهميه المحافظه علي حقائق مرحله الدفاع‌المقدس .

واضاف ان الحرب المفروضه شنت ضد ايران في وقت كانت الثوره الاسلاميه فتيه وقد خاضت الحرب لوحدها ضد المعسكر الغربي والشرقي والجيش العراقي المجهز باحدث المعدات العسكريه.

وقال رئيس مجلس خبراء القياده ان ايران استطاعت بعد ‪ ۸‬سنوات من تحقيق اهداف الدفاع وارغام العالم علي الاعتراف بمظلوميه ايران واعتبار صدام بانه المعتدي .

واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ،الي التحركات العراقيه المعاديه والاعلام الاجنبي وقال انه في الوقت الذي كان يتولي بني صدر قياده جبهه الحرب كان الجيش الايراني في مرحله اعاده التاء‌هيل كما ان بني صدر كان يتصدي لمشاركه العناصر الثوريه في العمليات العسكريه .

وقال هاشمي رفسنجاني ،ان تنحي بني صدر احدث تطورا جديدا في الحرب في ضوء انفتاح اجواء التعاون بين قوات الجيش وحرس الثوره الاسلاميه وقوات التعبئه (البسيج) والشعب .

واعتبر هاشمي رفسنجاني ان كافه هذه الامور تمثل مواضيع مهمه للبحث في مجال الدفاع‌المقدس .
ارنا/