اتفقت الجمهورية الاسلامية الايرانية و الجزائر علي التعاون المشترك في 10 مجالات مختلفة بما فيها الاقتصادية و الصناعية و الطرق و المواصلات و الادوية ، و ذلك في المرحلة الاخيرة من المحادثات الرسمية لوزيري الصناعة للبلدين .
و نقلت وكالة انباء فارس عن موقع وزارة الصناعة و المناجم أن الوزير علي اكبر محرابيان التقي نظيره الجزائري عبد الحميد طمار ، حيث وقع الجانبان وثيقة ذات 10 بنود ، و ذلك في نهاية المرحلة الثانية من محادثاتهم المنعقدة بطهران .
و وفقا لهذه الوثيقة اتفق الجانبان علي مواصلة التعاون في مجال صناعة السيارات الخفيفة و الثقيلة و كذلك انشاء شركة مشتركة لصناعة السيارات لإنتاج 3 انواع من السيارات الخفيفة خلال العامين المقبلين .
كما اتفق الجانبان علي انتاج مشترك للشاحنات و الحافلات في مجال صناعة السيارات التجارية .
و اتفق الوزيران علي انشاء شركة مشتركة لصناعة الادوية في الجزائر التي ستتبناها منظمة تنمية و تحديث الصناعة الايرانية (ايدرو) و مجموعة «صيدال» الجزائرية لصناعة الادوية ، و ذلك لانتاج الادوية المضادة للسرطان و المضادات الحيوية و المضادة لمرض المناعة المكتسبة (الايدز) .
و في مجال صناعة السفن اتفق الجانبان علي تبادل المعلومات من خلال ارسال وفود خبراء ، لزيارة المنشآت البحرية للبلدين .
و شدد وزير الصناعة و المناجم علي أن هناك قواسم ثقافية و اقتصادية و صناعية مشتركة بين ايران و الجزائر ، حيث يجب كشف هذه الطاقات و القابليات و توظيفها .
و اشار محرابيان الي المكانة الستراتيجية التي تحظي بها البلدين ، مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية الايرانية بصدد تعزيز العلاقات الستراتيجية مع الجزائر ، و ذلك بعد الاتفاقيات التي توصل لها رؤساء البلدين .
و أكد طمار أنه شاهد تطور كبيرا لايران الاسلامية في مجال الصناعة و تجهيزها بالادوات الصناعية ، و ذلك بعد زيارته معملي «فولاد مباركة» في مدينة اصفهان و «ايريكو» في مدينة زنجان .
كما طالب الوزير الجزائري الجمهورية الاسلامية الايرانية التعاون في مجال صناعة السيارات و الخطوط الحديدية و الفولاذ و صناعة القطعات و الاسمنت .