رمز الخبر: ۹۰۱۶
تأريخ النشر: 11:55 - 25 December 2008
اعلنت وزارة الخارجية الصهيونية ان وزيرة الخارجية «تسيبي ليفني» توجهت صباح اليوم الخميس الى مصر لتبحث مع الرئيس حسني مبارك في مسألة انتهاء التهدئة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن المتحدث باسم الخارجية الصهيونية «ايغال بالمور» قال "إن الهدف الاول هو التوصل الى تهدئة دائمة بوساطة من مصر تسمح بانهاء القصف المتقطع ضد «اسرائيل» .

و اضاف هذا المسؤول "اذا تبين ان ذلك مستحيل ، ستبحث كل الخيارات الاخرى بصراحة" مع مصر ، ملمحا بذلك الى عمليات عسكرية صهيونية ممكنة .

و اكد ضرورة اشراك مصر المجاورة لقطاع غزة في محاولات اعادة الهدوء بينما اصبح الوضع بالغ الجدية .

و تأتي زيارة رئيسة حزب «كاديما» الصهيوني بدعوة من الرئيس المصري حسني مبارك ، بينما اكد القادة الصهيونيون مجددا عزمهم على ضرب حركة «حماس» لوقف عمليات اطلاق الصواريخ التي تكثفت في الايام الاخيرة .

و صرح وزير الحرب الصهيوني «ايهود باراك» مساء امس الاربعاء ان حركة حماس ستدفع ثمنا باهظا لاطلاقها صواريخ على الكيان الصهيوني .

و قال باراك للقناة الثانية الخاصة للتلفزيون الصهيوني "إن حماس مسؤولة عن اطلاق الصواريخ و ستدفع ثمنا باهظا لذلك" .

و اضاف قائلا "إن كل الذين يمسون بـ «اسرائيل» و مواطنيها سيدفعون الثمن و سيكون كبيرا" ، مؤكدا ان الكيان الصهيوني لن يسمح لهذا الوضع بالاستمرار .

و ردا على سؤال عن طبيعة الرد على اطلاق الصواريخ ، قال باراك "إن كل الضجيج الكلامي سطحي و مضر ايضا لكننا سنسوي المشكلة و سنأتي بحل" لاطلاق الصواريخ .