رمز الخبر: ۹۰۶۴
تأريخ النشر: 11:48 - 28 December 2008
مؤتمر الاديان في نيويورك تسرب تقرير عن انعقاد اجتماع سري على هامش المؤتمر حضره الملك عبد الله وشيمون بيريز وتسيبي ليفني وبان كي مون وسعود الفيصل قائلة انه وفقا لما ترشح فيما بعد فان الموضوعات التي ناقشها هذا الاجتماع السري تظهر بان مؤتمر الاديان شكل غطاء لهذا الاجتماع السري ليس الا.

عصر ايران – ذكرت صحيفة "كيهان" الايرانية الصباحية انه في اعقاب مؤتمر الاديان الذي عقد في نوفمبر الماضي في نيويورك برعاية ملك السعودية وبمشاركة جورج بوش وشيمون بيريز وشيخ الازهر تعزز احتمال
ان يطرأ حادث غير متوقع في المستقبل.

وقالت "كيهان" في مقال لها الى انها اشارت في ذلك الوقت الى تزامن انعقاد هذا المؤتمر مع حصار غزة وما جرى من لقاءات غير متوقعة مع رئيس الكيان الصهيوني وذكرت ان قطاع غزة من المرجح ان يكون الهدف المحتمل لمؤتمر نيويورك.

واضافت انه بعد اسابيع من مؤتمر الاديان في نيويورك تسرب تقرير عن انعقاد اجتماع سري على هامش المؤتمر حضره الملك عبد الله وشيمون بيريز وتسيبي ليفني وبان كي مون وسعود الفيصل قائلة انه وفقا لما ترشح فيما بعد فان الموضوعات التي ناقشها هذا الاجتماع السري تظهر بان مؤتمر الاديان شكل غطاء لهذا الاجتماع السري ليس الا.

وتابعت ان شيمون بيريز اثار في هذا الاجتماع السري موضوع "رهاب ايران" واعتبر توسع قوة ايران بانه يشكل خطرا على سيادة بعض الدول العربية بما فيها السعودية ومصر ودعا هذين البلدين الى التعاون مع اسرائيل لمواجهة حماس وحزب الله.

واوضحت كيهان في مقالها انه في اعقاب ذلك اعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية المصري مصطفى الفقي ردا على مطالب الشعب المصري وسائر الشعوب المسلمة بفتح معبر رفح ونصرة اهالي غزة ان "حماس ليست حركة فلسطينية انما هي ذراع ايران في المنطقة!".

وتابعت ان الامر لم يقتصر على الفقي بل دخل وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط على الخط وقال "ان ما يخص القاهرة هو ان حماس ليست منظمة فلسطينية بل هي فرع للجمهورية الاسلامية الايرانية وهدفها توسيع نفوذ هذا البلد في الشرق الاوسط!". لكنه لم يوضح لماذا تتعاون مصر مع الكيان الصهيوني لمحاصرة 5/1 مليون انسان فلسطيني في قطاع غزة.

وقالت كيهان في مقالها ان المشروع المشترك لبعض القادة العرب والكيان الصهيوني لقتل وابادة المسلمين الفلسطينيين والذي كان قد تبلور في مؤتمر نيويورك نفذ يوم امس في قطاع عزة واغارت فيه الطائرات الصهيونية بضوء اخضر من السعودية ومصر والصمت المذل للدول العربية الاخرى على اهالي غزة العزل والمظلومين وذلك بعد محاصرتهم لاشهر وقطع امدادات الماء والكهرباء والغاز والدواء والغذاء عنهم.

وذكرت الصحيفة انه على النقيض مما يامله الكيان الصهيوني وبعض القادة العرب من ان الهجوم الغادر الذي نفذ امس ضد قطاع غزة سيشكل نهاية المطاف الا انه يمكن القول بجراة بان الامر قد بدأ للتو وبالتاكيد فان القادة المساومين والخائنين العرب سيحاسبون يوما ما امام الشعوب المسلمة.

وقالت الصحيفة في الختام انه عندما شن الكيان الصهيوني صيف عام 2006 عدوانا على لبنان بهدف القضاء على حزب الله نادرا ما كان يتصور احد بان هذه النقطة ستكون نقطة هزيمة الصهاينة النكراء وكذلك اهدار ماء وجه القادة العرب الخائنين واليوم غزة تحمل الرسالة ذاتها وانه ليس ببعيد ان تظهرهذه النتيجة.