رمز الخبر: ۹۱۱۹
تأريخ النشر: 14:24 - 30 December 2008
اعتبر رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان أحداث غزة تمثل بدايه لتطورات كبيرة ستحصل في المنطقة لاحقا, محذرا ان الشعوب الحرة ستحاسب كل من يربط مصيره بمصير الصهاينة.

 وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد القى كلمة في مجلس الشورى الاسلامي بشأن تقديم خطة التحول الاقتصادي تطرق فيها الى الجرائم الوحشية الصهيونية الجارية في غزة, واصفا الأحداث التي تجري اليوم في غزة بمثابة جرح عميق في جسم الإنسانية, منتقدا مهاجمة اسرائيل البربرية لغزة في شهر محرم وقتلها النساء والأطفال العزل والشباب والكهول وفرضها حصار طويل الأمد ومنعها وصول الغذاء والدواء والعلاج الى شعب غزة المظلوم.

 واضاف, "ان شعب غزة اليوم يشاركون الإمام الحسين (ع) وأصحابه وأهل بيته في مظلوميتهم ".

 واعتبر رئيس الجمهورية ان أحداث غزة تمثل مقدمة لتطورات كبيرة ستحصل في المنطقة, موضحا ان اسرائيل وحلفائها وبعد تعرضهم لهزائم متلاحقة يتصورون أن بإمكانهم الانتصار على غزة والمقاومة الفلسطينية, وهذا خطأ فادح يرتكبه الكيان الصهيوني لأنه يتصور أنه سيحقق النصر بممارسته القتل ضد شعب أعزل.

 وتابع رئيس الجمهورية الإسلامية قائلا, "ان الكيان الصهيوني المجرم قد وصل اليوم الى نهاية الطريق, ستلحق بهم الهزيمة في غزة أيضا وسينكشف في غزة آخر غطاء للدفاع عن حقوق الانسان تنادي به أغلب الدول الغربية ".

 وأضاف الرئيس احمدي نجاد, ان المدافعين عن الكيان الصهيوني عليهم ان يعلموا أن من يربط مصيره علنا أو خفية بمصير الصهاينة سيوصلهم الى جهنم, مؤكدا أن الشعوب الحرة في العالم ستسحب البساط قريبا من تحت أقدام أولئك.