رمز الخبر: ۹۳۲۱
تأريخ النشر: 18:50 - 08 January 2009
عصر ایران - أكدت مصادر صهيونية أن خلافات حادة تسود صفوف القيادة الإسرائيلية حول إنهاء العدوان على قطاع غزة، لكن هناك إجماع على إنهاء الحرب قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني الحالي .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصادرة اليوم الخميس ذكرت إن رئيس الحكومة ايهود أولمرت ، يؤيد استمرار العملية العسكرية الواسعة في القطاع في موازاة المفاوضات مع مصر حول المبادرة المصرية – الفرنسية لوقف إطلاق النار .

من جانبه يؤيد وزير الحرب ايهود باراك وقف العملية العسكرية باتفاق ، بعد أن استنفذت نفسها ، ويرى أن "حماس" تلقت ضربة قاسية وبالإمكان إنهاء العملية العسكرية .

في المقابل ، اتخذت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني موقفا ثالثا و هو وقف إطلاق النار بصورة أحادية الجانب ، بعد أن تعلن إسرائيل أنها سترد بهجمات شديدة ضد "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى في القطاع في حال أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل، أو تم تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية .

لكن صحيفة «هاآرتس» أفادت بأن الخلاف بين الثلاثة حول وقف إطلاق النار يتلخص بأن أولمرت و باراك يؤيدان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ، بمساعدة الولايات المتحدة و مصر ، و أن يضمن اتفاقا كهذا وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية لفترة طويلة ، فيما موقف ليفني هو وقف إطلاق النار بصورة أحادية الجانب.

و يظهر من التقارير الصحفية أن المسؤولين الثلاثة ، أولمرت و باراك و ليفني ، متفقون على أمر واحد و هو أنه "لا ينبغي لإسرائيل إجراء مفاوضات مع حماس ، حتى بصورة غير مباشرة، ولا ينبغي أن تكون حماس طرفا في اتفاق وقف إطلاق نار من أي نوع".

و أضافت «هاآرتس» أن أولمرت أوضح خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) أمس الأربعاء، إنه في حال لم تستجب الخطوات السياسية الجارية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار للتوقعات الإسرائيلية، فإنه لن يتردد في توسيع العمليات العسكرية في القطاع أكثر مما هي عليه الآن.