رمز الخبر: ۹۳۴۸
تأريخ النشر: 19:40 - 10 January 2009
يتناهى الى الاسماع من بعض المحافل السياسية الغربية ان الحكومة المصرية شريكة في قضية جرائم غزة , وانها تريد تحطيم حماس بصفتها جزءا من المقاومة وتخضعها لنفوذها.
عصر ایران - طالب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود احمدي نجاد الحكومة المصرية باعلان موقفها تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة باسرع وقت ممكن.

 وافادت وكالة مهر للانباء رئيس الجمهورية الدكتور احمدي نجاد قال في كلمة القاها في المشاركين في مراسم العزاء الحسيني اقيمت اليوم في مكتب رئاسة الجمهورية : يتناهى الى الاسماع من بعض المحافل السياسية الغربية ان الحكومة المصرية شريكة في قضية جرائم غزة , وانها تريد تحطيم حماس بصفتها جزءا من المقاومة وتخضعها لنفوذها.

واضاف : حسب اعتقادي  فان الكيان الصهيوني في الظروف الراهنة وبالجرائم التي يرتكبها في غزة يحاول العثور على شريك له , ومن هنا اريد من المسؤولين المصريين اعلان موقفهم تجاه الشعب الفلسطيني وخاصة سكان قطاع غزة وجرائم الكيان الصهيوني باسرع وقت ممكن.

واكد رئيس الجمهورية ان اساس الكيان الصهيوني يستندا الى خطة استكبارية واكاذيب بهدف تحقيق مآرب الاستكبار العالمي في المنطقة والعالم اجمع.

واضاف احمدي نجاد : ان الكيان الصهيوني هاجم لبنان بهدف القضاء على حزب الله , واليوم ايضا يهاجم غزة لتحقيق اهدافه في القضاء على حماس في هذه المدينة , واذا سنحت له الفرصة غدا فسيهاجم الاردن وحتى مصر.

ووصف الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني من قتل للاطفال وتدمير المناطق السكنية ومنع ايصال المساعدات الانسانية بانها لا نظير لها وغير مسبوقة في التاريخ.

واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان اسطورة الكيان الصهيوني الذي لايقهر قد تحطمت وان هذا الكيان في طريقه الى الزوال.

وندد رئيس الجمهورية بدعم بعض الدول الغربية والعربية وكذلك المنظمات الدولية لجرائم الكيان الصهيوني , معتبرا انه ليس من المقبول ان يدعمون اسرائيل التي تقتل الاطفال والنساء العزل.
وخاطب الدول الغربية قائلا : الى متى تريدون الاستمرار في هذا الاسلوب وتدعمون هذا الكيان المزيف ؟ اقول بصراحة ان اسماء الذين يدعمون هذا الكيان ستعلن في المستقبل القريب وسيحاكمهم الرأي العام والمنظمات الدولية قبل الكيان الصهيوني.

واضاف احمدي نجاد : لقد ولى ذلك الوقت الذي كانت تجلس فيه الدول الغربية والمنظمات الدولية ليرتكب كيان مزيف عمليات الابادة والجرائم ومن ثم يدينون تلك الممارسات او يصدرون قرارا ضده , اني انصح هذه الدول بانه تصلح حالها وان يخرجوا رؤوسهم من الثلج لان مقتل اي طفل من الاطفال الفلسطينيين وخاصة في غزة يتحول الى ملف كبير لهم.

ولفت رئيس الجمهورية الى صمت مجلس الامن الدولي قائلا : قبل ستين عاما اسسوا هذا المجلس بذريعة حماية واستقلال الشعوب , وطبعا فان الشعب الايراني عارض ذلك من البداية واليوم ايضا اوضح ذلك قائد الثورة الاسلامية.

وبين رئيس الجمهورية ان الغرب اسس مجلس الامن من اجل فرض املاءاته على الشعوب وتحقيق مآربه , وبعد مرور 15 يوما على الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة اصدر هذا المجلس قرارا ضعيفا يكتنفه الغموض.

وتابع قائلا : في مثل هذه الظروف  فان اي شعب في العالم يرفض مجلس الامن , ويجب تبديل هذا الجيل الاستكباري باسرع وقت ممكن , كما يجب تغيير هكيلية مجلس  الامن لان منظمة الام المتحدة باجمعها اختزلت في مجلس الامن وجميع مجلس الامن اختزل في امريكا وجميع امريكا اضحت مدافعة عن الكيان الصهيوني والاستكبار.

واردف رئيس الجمهورية قائلا : من هنا اعلن ان مقر الامم المتحدة وهيكليتها يجب ان يتغيرا , فكل من يريد الذهاب الى الامم المتحدة عليه ان يحصل على تأشيرة من الحكومة الامريكية قبل ثلاثة اشهر , فما فائدة هذه المنظمة التي يجب تحمل هذا التأخير من اجل الذهاب الى هناك.

وطالب رئيس الجمهورية بمقاطعة البضائع الصهيونية في جميع انحاء العالم لان ثمنها يتحول الى قنابل تسقط على رؤوس المظلومين كما يحدث في غزة.

وخطاب احمدي نجاد الدول العربية والاسلامية قائلا : لااعلم لماذا تلوذ هذه الدول  بالصمت , طبعا  فان بعضها قام بتحركات , ولكن تلك الدول الصامتة ما هو الهدف من صمتها ؟ اليوم القدرة والثروة السياسية التي يمتلكونها اين يريدون استخدامها؟ كيف يريدون اجابة شعوبهم؟ اطلب  منكم ان تقطعوا علاقاتكم مع هذا الكيان المزيف والحفاظ على سمعتكم.

كما طالب رئيس الجمهورية منظمة المؤتمر الاسلامي باتخاذ موقف صريح وعدم التزام الصمت حيال غزة.

واشار رئيس الجمهورية الى اجتماع دول مجموعة 5+1 مع بعض الدول للتآمر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : ان هذه الدول اجتمعت لتتخذ قرارا حول ايران , حيث بعثت رسالة بانكم لا تستطيعون فعل اي شيء ضد ايران , لانه بفضل الله فان هناك انتصارات كبيرة في المستقبل لشعوب العالم الحرة وخاصة الشعب الايراني الذي يرفع راية العزة والصمود والعدالة.