رمز الخبر: ۹۴۴۴
تأريخ النشر: 13:09 - 13 January 2009
لأول مرة منذ اندلاع العدوان الصهيوني على غزة قبل 17 يوما رفض ضابط احتياط أداء الخدمة في غزة لأسباب ضميرية مفضلا دخول السجن لمدة 14 يوماً على مخالفة ضميره.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع (فلسطين اليوم) ان مصادر إسرائيلية قالت أن عشرة جنود آخرين رفضوا الخدمة العسكرية في القطاع وينتظرون المحاكمة لمخالفة أوامر الاستدعاء ورفض الخدمة العسكرية لرفضهم الاشتراك بدائرة الدم والقتل الدائرة في غزة.

 وقال الملازم أول في جيش الاحتلال "نوعم ليفنا" الذي يرفض الخدمة وينتظر المحاكمة: "قتلنا على مدى 17 يوماً 900 فلسطيني من بينهم مئات الأطفال وهذا الأمر بعيد جدا عن الرد الذي لا مناص منه, وإذا لم يكن بد من استخدام العنف فيجب أن يكون بالحد الأدنى وهذا ما لا نقوم به ".

 وأضاف: "يوجد هنا قتل شيطاني للمدنيين الأبرياء ولا يوجد شيء يبرر مثل هذا القتل وعلينا أن نكون أغبياء لنعتقد بأن مثل هذا القتل سيحقق النتائج التي نسعى إليها, انه تكبر وغطرسة إسرائيلية قائمة على منطق, إذا ضربنا أكثر فان كل شيء سيكون على ما يرام, إن الكراهية والغضب الذي نزرعه في غزة سيرتد علينا ".