رمز الخبر: ۹۴۷۴
تأريخ النشر: 11:51 - 14 January 2009
عصر ایران - أكد «تسفي مزال» ، السفير الصهيوني السابق لدى مصر ، أن الهدف المركزي للحرب هو «وقف النار من غزة» و «لا يمكن تحقيقه إلا إذا جففنا حماس من الوسائل القتالية» من خلال الرقابة على محور «فيلادلفيا» (صلاح الدين) .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن مزال كتب في مقالٍ له نشرته صحيفة «إسرائيل اليوم» في عددها الصادر امس الثلاثاء ان "مصر وحدها فقط يمكنها أن تساعد إسرائيل في سد محور التهريب ، و حتى لو احتل الجيش الإسرائيلي محور «فيلادلفيا» فهذه لن تكون خطوةً كافية من ناحية أمنية" .

و أضاف مزال : "سيكون من الضروري أن يمنع أحد ما في الطرف الآن وصول الوسائل القتالية إلى الداخل ، و مع أن مصر سبق أن تعهدت بعمل ذلك في اتفاق «فك الارتباط» الذي تمّ عام 2005 ، لكن بانعدام رغبة – و لم تف بتعهداتها" .

و أشار السفير الصهيوني السابق إلى "أن مصر تفهم جيداً وضع إسرائيل ، لكنها على الأقل في هذه المرحلة غير مستعدة لأن ترابط قوات أجنبية في أراضيها" .

و اردف مزال قائلا "في اتفاق «فك الارتباط» عام 2005 ، نسيت «إسرائيل» أن مصر معنية بالحفاظ على مكانتها كزعيمة للعالم العربي ، و بالتالي لا يمكنها أن تتخذ صورة من يحافظ على حدود «إسرائيل» و قتل الفلسطينيين حتى لو كان من حماس" .

و لفت السفير الصهيوني في مصر سابقاً النظر إلى أن "مصر توجد بالتالي في معضلة عميقة ، فمن جهة «حماس» تشكل خطراً كبيراً على استقرارها ، بصفتها جزءاً من الاخوان المسلمين و من جهة أخرى كان بودها أن تقوم «إسرائيل» هي بالعمل فتصفي حماس ، غير أن الرأي العام المصري سيثور في ضوء تعاونها مع «إسرائيل»" .