رمز الخبر: ۹۴۷۸
تأريخ النشر: 12:23 - 14 January 2009
عصر ایران - التقى وزير الثقافة والارشاد الاسلامي والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وتباحث معه حول الاوضاع في غزة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان وزير الثقافة والارشاد الاسلامي محمد حسين صفار هرندي شرح خلال هذا اللقاء اهداف زيارته الى البحرين وتناول بالبحث مع رئيس الوزراء البحريني التطورات الجارية في غزة، وأشار الى التحركات الدبلوماسية الواسعة التي تقوم بها ايران على الصعيدين الاقليمي والدولي من اجل وقف الاعتداءات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على اهالي غزة، داعيا جميع الدول العربية والاسلامية الى ان تبذل اقصى جهودها وامكاناتها من اجل إنهاء الهجمات اللاانسانية التي يقوم بها هذا الكيان اللقيط ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي ادت خلال الايام الاخيرة الى سلب ارواح المئات من النساء والشيوخ والشباب والاطفال الفلسطينيين الابرياء.

وأعلن صفار هرندي عن تقدير الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواقف البحرين قيادة وحكومة وشعبا في دعم الشعب الفلسطيني، وأكد ان البلدين ايران والبحرين لديهما مواقف متطابقة في هذا المجال، معربا عن امله بتوقف الهجمات العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني بأسرع ما يمكن، وإنهاء الحصار الغاشم المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة وفتح المعابر.

وقال رئيس الوزراء البحريني وضمن تباحثه حول الاوضاع الجارية في فلسطين، ان الكيان الصهيوني لم يتعظ بتجربته المريرة في العدوان على لبنان في تموز / يوليو 2006، وشن مرة اخرى عدوانا غاشما وحربا غير متكافئة على اهالي غزة المحاصرين، وارتكب المجازر ضد الابرياء من النساء والاطفال باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا الامر الذي اثار موجة من الادانات لهذا الكيان في مختلف عواصم العالم، واطلقت العديد من التظاهرات دعما وتضامنا مع المقاومة الباسلة التي يبديها الشعب الفلسطيني.

وأكد الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ان الدفاع عن حياض الوطن هو حق معترف به ولا يمكن انكاره، وان الشعب الفلسطيني من حقه ان يقاوم ويصمد في مواجهة المحتلين والمعتدين الصهاينة، مضيفا ان جميع شوب العالم تعترف وتذعن بهذا الحق وتدعمه.

وأعرب رئيس الوزراء البحرين عن امله بأن تبذل الدول العربي والاسلامية ما بوسعها وعلى مستوى مسؤوليتها وان تتخذ قرارا حازما لإنهاء هذه الهجمات العدوانية الوحشية، مضيفا انه لا يمكن إسكات اهالي غزة الذين فقدوا احبتهم واطفالهم ونساءهم واخواتهم واخوانهم، من خلال دفع المال، ولا يمكن ان تلتئم جراحهم بالمساعدات المادية، ولكن اتخاذ موقف موحد ومتضامن وحازم من قبل الدول العربية والاسلامية قد يساهم في تسكين آلامهم.