رمز الخبر: ۹۵۶۳
تأريخ النشر: 13:31 - 17 January 2009
زعمت وزارة الدفاع الاميركية في تقرير قدمته للكونغرس بعنوان "التقدم في العراق" ان ايران تميل بشكل اساسي الى زعزعة الامن والاستقرار في العراق وتريد التاثير على الانتخابات العراقية.

عصر ايران – زعمت وزارة الدفاع الاميركية في تقرير قدمته للكونغرس بعنوان "التقدم في العراق" ان ايران تميل بشكل اساسي الى زعزعة الامن والاستقرار في العراق وتريد التاثير على الانتخابات العراقية.

واضاف التقرير ان طهران تحاول استخدام انتخابات المحافظات التي ستجري في العراق في 31 يناير الجاري لتوسيع نطاق نفوذها عن طريق المترشحين والاحزاب الموالية لها.

جدير ذكره ان التواصل والاواصر المتينة بين الشعب العراقي والجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تبلورت في الانتخابات البرلمانية وتشكيل الحكومة العراقية ظهرت بشكل جلي ومن غير الممكن انكارها لكن بوش وخلال زيارته الاخيرة الى العراق تلقى ضربة بالحذاء من صحفي عراق اذ رحب الشعب العراقي بما اقدم عليه هذا الصحفي.

لكن الملفت في هذا المجال ما ذكرته صحيفة "البينة الجديدة" العراقية وهو التعاون المشترك بين اميركا وبعض دول المنطقة لابعاد الاحزاب الدينية العراقية عن العمل السياسي ودفع الاحزاب العلمانية لتولي السلطة في العراق.

ونقلت الصحيفة نقلا عن مصادر سياسية رفيعة قولها ان واشنطن اتفقت مع بعض دول المنطقة على دفع الاحزاب والمجموعات السياسية الرئيسية في العراق الى هامش العملية السياسية وابعادها قدر الامكان عن مراكز صنع القرار وتوفير الارضية لصعود المجموعات والاحزاب الليبرالية والعلمانية.

وكان اياد علاوي رئيس الوزراء العراقي الاسبق قال اخيرا في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط"
ان الاطراف الاميركية التقته ست مرات في منزله في بغداد.