رمز الخبر: ۹۵۸۵
تأريخ النشر: 09:24 - 18 January 2009
قالت وكالة انباء ايرانية شبه رسمية يوم السبت إن محكمة في طهران سجنت عددا من الاشخاص متهمين بالضلوع في مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة للاطاحة بنظام الحكم الاسلامي في ايران.

طهران - رويترز - قالت وكالة انباء ايرانية شبه رسمية يوم السبت إن محكمة في طهران سجنت عددا من الاشخاص متهمين بالضلوع في مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة للاطاحة بنظام الحكم الاسلامي في ايران.

وقالت وكالة انباء مهر إن المتهمين اعترفوا ولكنها لم تذكر عددهم او تعطي تفاصيل بشأن الاحكام.

وقال ممثلو اتهام يوم الثلاثاء الماضي إن ايران اعتقلت اربعة ايرانيين فيما يتصل بمؤامرة مشتبه بها تمولها الولايات المتحدة للاطاحة بالنظام الاسلامي في اعلان صدر قبل اسبوع من تنصيب الرئيس الامريكي باراك اوباما.

ونقلت مهر عن محكمة ايران الثورية قولها "استنادا الى الاعترفات الواضحة فقد خطط المتهمون لتقويض اسس الحكم والاطاحة بالنظام الاسلامي."

ودأبت ايران على اتهام الغرب بالسعي لتقويض الدولة الاسلامية من خلال " ثورة مخملية" بمساعدة المفكرين واخرين داخل البلاد.

وتتهم الولايات المتحدة طهران بالسعى الى صنع قنابل نووية. وينفي مسؤولون ايرانيون الاتهام قائلين ان البرنامح النووي لايهدف سوى لانتاج الطاقة.

وقال أوباما انه يعتبر ايران "خطرا حقيقيا" لكنه تعهد ايضا بزيادة الجهود الدبلوماسية في الحوار معها في تحول عن منهج جورج بوش.

ونقلت وكالة انباء مهر عن بيان المحكمة قولها إن المتهمين في القضية حكم عليهم بالسجن ووضعوا خلف القضبان.

وقالت المحكمة وفقا لما نقلته مهر إن ادارة بوش "استأجرت عددا من المارقين والعملاء الخائنين" الذين كانوا يستهدفون بتمويل من الولايات المتحدة "تحقيق اهدافهم المشؤومة".

واضافت "اعترف المتهمون صراحة بالخطة من اجل تقديم الولايات المتحدة باعتبارها المنقذ الوحيد للشعب الايراني بخلق هوة بين الشعب والحكومة الايرانية."

وفي ظل قيادة بوش قادت الولايات المتحدة جهودا لعزل ايران من اجل الضغط عليها لوقف انشطتها النووية وهو الامر الذي رفضته ايران مرارا.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز هذا الشهر ان بوش رفض طلبا لاسرائيل في العام الماضي بالحصول على قنابل خارقة للتحصينات ارادتها من اجل شن هجوم على مجمع ايران النووي قائلة انه سمح فقط بانشطة سرية لتخريب مشاريع التطوير النووي المشتبه فيها لديها.

وقال تقرير نيويورك تايمز ان بوش الذي يشعر ان العقوبات الاقتصادية ضد ايران ليست كافية لجأ الى وكالة المخابرات المركزية الامريكية وسمح لها بجهد اوسع يستهدف البنية التحتية الصناعية التي تدعم البرنامج النووي لايران.

وقال اوباما الذي يتولى السلطة يوم الثلاثاء انه سيتبنى منهجا جديدا تجاه ايران سيؤكد على احترام الشعب الايراني ويوضح ما تنتظره الولايات المتحدة من قادته