رمز الخبر: ۹۶۷۶
تأريخ النشر: 15:46 - 20 January 2009
أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية مع ايران على ضرورة تغيير القانون البريطاني الحالي لمكافحة الارهاب بسبب نقصه وسوء استغلاله، مطالبا بأعادة "مجاهدي خلق" الى القائمة البريطانية للمنظمات الارهابية.
عصر ایران - أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية مع ايران على ضرورة تغيير القانون البريطاني الحالي لمكافحة الارهاب بسبب نقصه وسوء استغلاله، مطالبا بأعادة "مجاهدي خلق" الى القائمة البريطانية للمنظمات الارهابية.

وأفادت صحیفه الوفاق الایرانیه بإن بن والاس رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية مع ايران قال في حواره مع الامين العام لمركز الهابيليين (عوائل شهداء الاغتيالات التي نفذتها زمرة المنافقين)، انه وللأسف تمت المصادقة في بريطانيا على قانون يعّرف المجموعات الارهابية بانها المجموعات التي تكون مصدرا للعمليات الارهابية في الوقت الحاضر.

وأضاف والاس: ان ابرز نقطة ضعف لهذا القانون تتمثل في عدم اهتمامه بالنشاطات السابقة للمجموعات الارهابية ك"مجاهدي خلق"، وتسبب عدم الاهتمام بهذا في القانون الاخير بأن تتمكن "مجاهدي خلق"من خلال الخديعة والحصول على دعم بعض نواب البرلمان البريطاني، ان تخرج نفسها من قائمة المنظمات الارهابية في بريطانيا، في حين ترى الكثير من الدول ومنظمات حقوق الانسان ان هذه الزمرة لا زالت تنشط في مجال الارهاب.

ولفت الى انه بذلت مساع من اجل تعديل هذا القانون في بريطانيا، واذا سار موضوع تعديل هذا القانون في مساره الصحيح، فإن بامكاننا ان نعيد هذه الزمرة مرة اخرى الى القائمة البريطانية للمنظمات الارهابية.

وأوضح بن والاس: ان العديد من الساسة والمسؤولين البريطانيين يرون ان هذه الزمرة لا زالت زمرة ارهابية، مضيفا انه في البرلمان البريطاني يوجد اشخاص هم اعضاء في الحزب الحاكم وهناك نواب آخرون هم في الاقلية ومعارضون للحكومة، وهؤلاء الاشخاص يبذلون جهودهم لمعارضة نواب الحزب الحاكم والحكومة في مختلف القضايا.

وتابع: ان مساعي بعض نواب الاقلية في البرلمان البريطاني هي احد الاسباب الرئيسية التي قادت الى إخراج اسم "مجاهدي خلق" الارهابية من القائمة البريطانية للمنظمات الارهابية.

وفي هذا اللقاء، قال الامين العام لمركز الهابيليين: ان الارهاب يعيش دوما وينمو خلال الازمات، وهو يأمل بالاستمرار في الحياة من خلال خلق الازمات، مضيفا: اننا باعتبارنا نمثل ۱۶ ألفا من ضحايا الارهاب في ايران، نتابع حقوقنا، واضافة الينا فان العديد من ابناء الشعب العراقي الذين قتل ذووهم على يد "مجاهدي خلق" الارهابية، يطالبون الساسة البريطانيين ان لا يلتزموا بالصمت ولا يقفوا مكتوفي الايدي امام كشف الفضائح والممارسات الارهابية التي نفذتها "مجاهدي خلق".

وكانت محكمة التمييز البريطانية اصدرت حكما في العام الماضي وفي خطوة غير مبررة ومخالفة للقوانين الدولية، بشطب اسم "مجاهدي خلق" من القائمة البريطانية للمنظمات الارهابية.