رمز الخبر: ۹۶۹۷
تأريخ النشر: 14:26 - 20 January 2009

عصر ایران - لخص رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري نتيجه العدوان الصهيوني الوحشي علي قطاع غزه بتاكيده ان "اسرائيل لم تنتصر والمقاومه لم تنهزم" رافضا الانتقادات التي وجهت لايران علي خلفيه دعمها للمقاومه في لبنان و فلسطين المحتله.

وشدد خلال استقباله وفدا من نقابه المحررين اللبنانيين، امس، علي وجوب التحصن بالوحدتين اللبنانييه والفلسطينيه، لمواجهه ما اخذته اسرائيل سياسيا وامنيا عبر ترتيبات امنيه مع الاميركيين وحلف الناتو، والذي تتيح لها رقابه شامله علي المنطقه والبحر الاحمر والبحر المتوسط والقرن الافريقي وشرق افريقيا، بما في ذلك الحدود اللبنانيه السوريه .

وسال الرئيس بري: "لماذا رفضت مصر ان يكون ضمن اراضيها ايه رقابه؟ لان القصه تخنت (كبرت) ووصل الموسي الي اللحيه".

وقال: "ان العرب بعدما كان هناك شي‌ء واحد يجمعهم وعدو لهم جميعا دون استثناء، هو اسرائيل، بدا العمل بعد التحرير ( جنوب لبنان) عام ‪ ۲۰۰۰‬علي الخطر، لا الايراني، بل الشيعي، واستطاعوا ان يوجهوا الامور الي: ايران در، اي انه لا خطر من اسرائيل، بل من ايران!".

وراي بري ان تغذيه النعرات الطائفيه "تمت بالتشظي العراقي، وما حصل هنا في لبنان هو تشظ ثان، وان السبب لذلك هو ان لدي الايرانيين يقينا وعقيده بان اسرائيل غده سرطانيه يجب اقتلاعها، بغض النظر عن الموضوع النووي وغيره".

وحذر بري من ان الصهاينه "عينهم علي جنوب لبنان"، لافتا الي ما قاله رئيس اركان الجيش الصهيوني غابي اشكينازي اخيرا "ان الظروف باتت مهياه لتغيير جذري في الواقع الامني في منطقه الشمال"، مكررا التحذير من ان التوطنين واقع لا محاله "اذا سقطت بندقيه المقاومه".

ونفي الرئس بري ان يكون حزب الله وحركه امل مارسا ضغوطا علي رئيس الجمهوريه ميشال سليمان لاجباره علي المشاركه في قمه الدوحه موضحا انه اوفد عشيه انعقاد القمه النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل، للقول للرئيس سليمان: "اما ان تحضر الكل او تقاطع الكل"،

واكد حرص قوي "‪ ۸‬آذار" (المعارضه) علي لبنان، موضحا ان المقاومه لم تغامر يوما بلبنان وانما قامت بواجبها "عندما وجدنا ان السلطه السياسيه آنذاك تخلت عن حدود لبنان"، وقال: "وهذا ما جعلني اكرر مرارا وتكرارا ان الذي يتخلي عن حدوده تسقط عاصمته ، انا لا اطلب ان يقال الآن شكرا للمقاومه علي واجباتها، ولكن علي الاقل ان نتبصر ان هوء‌لاء الناس لم ينذروا النذور لكي تدمر منازلهم، ولكن في الوقت نفسه نذرت النذور ومستعده لان تقدم تضحيات وشهداء ايضا في سبيل تحرير لبنان".