رمز الخبر: ۹۷۵۷
تأريخ النشر: 18:33 - 23 January 2009
و اعرب جليلي عن ارتياحه لوتيرة تحسن الاوضع الامني في العراق معلنا استعداد ايران لنقل تجاربها في مجال التدريب و تشكيل المؤسسات الامنية معربا عن امله بان لا يسمح البلدان ان تكون اراضيهما منطلقا لشن هجمات ضد شعب البلد الاخر.

طهران - عقد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الایرانی سعيد جليلي مع مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي موتمرا صحفيا الجمعة في طهران ناقشا فيه التعاون الامني بين البلدين و تطورات المنطقة بعد مجئ الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما للسلطة و موضوع منظمة "مجاهدي خلق" و طردهم من العراق.
   
و نقل موقع الرسمی لإذاعة و التلفزيون الإيراني ان جليلي اعرب عن ارتياحه لوتيرة تحسن الاوضع الامني في العراق معلنا استعداد ايران لنقل تجاربها في مجال التدريب و تشكيل المؤسسات الامنية معربا عن امله بان لا يسمح البلدان ان تكون اراضيهما منطلقا لشن هجمات ضد شعب البلد الاخر .

و ردا على سؤال حول مستقبل العلاقات بين ايران و امريكا قال  جلیلی ان العالم كان يراقب علاقات البلدين خاصة على مدى 30 عاما الماضية موضحا ان الشعب الايراني و شعوب المنطقة و حتى هذا اليوم لاحظوا الضغوط و الحظر و العداء الامريكي ضد بلادنا لكن المهم ان ننتظر لنرى ما هو التغيير الذي سيحصل في موقف واشنطن تجاه طهران .  

و عبر جليلي عن مدى يأسه و احباطه من سكوت اوباما على مجازر غزة و قال مع ان الرئيس اوباما لم تكن لديه اي مسؤولية حين شن العدوان الصهيوني لكن يا ليته خرج من صمته المريب تجاه ابادة شعب برئ باسلحة محظورة .

بدوره اعتبر مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان بلاده مدينة لايران في تسلم الملف الامني من القوات الامريكية واصفا محادثاته مع المسؤولين الايرانيين بانها لصالح مستقبل المنطقة .

و اشار الى وجود عدد من الايرانيين في المعتقلات الامريكية في العراق و اعلن انه سيتم الافراج عنهم فور تسلمهم من الامريكيين مؤكدا ان هؤلاء براي الحكومة العراقية لا ذنب لهم.
و رفض الربيعي ان تكون اراضي العراق منطلقا لكل ما يهدد أمن ايران،
 
واعتبر ان مثل ذلك الخطر انما يهدد أمن بلاده ايضا قائلا : اننا في العراق بصدد اجتثاث كل ما يمكن ان يكون تهديدا في المستقبل للعلاقات العراقية الايرانية، مؤكدا ان بغداد بصدد ترسيخ و تعزيز علاقاتها مع طهران أكثر فأكثر.

و حول عناصر منظمة "مجاهدي خلق" قال الربيعي : ان السبيل الوحيد امام هذه الزمرة هو خيار العودة الى ايران او مغادرة اراضي العراق للاستقرار في بلد ثالث .

وقال ايضا: ان معسكر اشرف الذي يأوي عناصر منظمة خلق الارهابية سيكون في مزبلة التاريخ في غضون شهرين من الان .

وشدد الربيعي بان المئات من عناصر هذه الزمره عادت الي ايران بالتعاون مع الصليب الاحمرالايراني و ان الحکومه الايرانيه تعاملت معهم بالحسني وحتي انها قامت باصدار تاشيرات لهم .

وبشان السجناء الايرانيين المتواجدين في العراق قال الربيعي اننا فور استلام کافه المسوءوليات من القوات الامريکيه سنقوم بالافراج عن السجناء الايرانيين .

واضاف ان امن "معسکر اشرف" الذی یعتبر المرکز الرئیسی لتواجد "مجاهدي خلق" فیة يقع حاليا علي عاتق قوات الامن العراقيه ولايحق لاحد الدخول او الخروج الي هذا المعسکر دون تنسيق مع قوات الامن العراقيه .