رمز الخبر: ۹۸۰۱
تأريخ النشر: 15:17 - 24 January 2009
عصر ایران - دفع طوق مشدد فرضه الصهاينة الارهابيون حول المسجد الأقصى امس بآلاف الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في الشوارع المحيطة للمسجد .
 
و افادت وكالة انباء فارس بأن سلطات الاحتلال الصهيوني فرضت امس قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين للقدس المحتلة لتحول دون أدائهم صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى .

لكن آلاف الفلسطينيين أصروا علي أداء صلاة الجمعة في شوارع القدس المحتلة في حين منعت قوات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية الذين تقل أعمارهم عن أربعين عاما من التوجه إلى القدس عبر الحواجز العسكرية التي وضعتها .

و أكد شاهد عيان إن عدة آلاف من أفراد الشرطة و الجنود الصهاينة انتشروا في كل أنحاء القدس المحتلة لمنع وصول المصلين إلى الأقصى ، و تحسبا لاندلاع احتجاجات فلسطينية على العدوان الصهيوني و الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة .

الي ذلك ، أصيب ما لا يقل عن 11 فلسطينيا في صدامات وقعت امس بالضفة الغربية مع قوات الاحتلال عندما خرجت بعد صلاة الجمعة عدة تظاهرات فلسطينية بالخليل و قريتي نعلين و بلعين القريبتين من رام الله تضامنا مع غزة ، تطالب بالوحدة الوطنية و تندد بجدار الفصل العنصري الصهيوني .

و اكدت مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واجهت مسيرة الخليل ، التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس ، بالرصاص الحي و قنابل الغاز المسيلة للدموع ، مشيرة إلى إصابة أربعة من المشاركين فيها بالرصاص .

و أضافت أن جنود الاحتلال ألقوا القنابل بين منازل المواطنين أثناء قمعهم المتظاهرين الذين رفعوا رايات حركة حماس و رددوا هتافات تؤكد وقوفهم إلى جانب إخوانهم في قطاع غزة .

و بعد صلاة الجمعة أيضا ، شهدت قرية نعلين الواقعة غرب مدينة رام الله مسيرة جديدة ضد جدار الفصل الصهيوني العنصري الذي يشق الضفة الغربية من شمالها إلى جنوبها و الذي يضم قسما كبيرا منها إلى إسرائيل .

واستخدمت قوات الاحتلال هذه المرة أيضا ، الرصاص الحي و المطاطي و قنابل الغاز لقمع المسيرة ما ادي الي اصابة سبعة فلسطينيين في المواجهات التي اندلعت إثر توغل قوة للاحتلال .

و ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الصهيوني اقتحم القرية من مختلف مداخلها و تمركز في شوارعها الرئيسة و شرع بحملة دهم للمنازل .

كما وقعت صدامات أخرى في قرية بلعين القريبة أيضا من رام الله و ذلك على هامش مسيرة تضامن مع غزة دعا فيها المشاركون السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس و الحكومة المنتخبة في غزة برئاسة إسماعيل هنية إلى مصالحة عاجلة .