رمز الخبر: ۹۸۴۸
تأريخ النشر: 14:29 - 25 January 2009
قال السفير الايراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي السبت ان الاتهامات الايرانية بالسعي الى التدخل في الشؤون العراقية عبر انتخابات مجالس المحافظات يشكل اهانة للعراقيين.

بغداد- قال السفير الايراني لدى بغداد حسن كاظمي قمي السبت ان الاتهامات الايرانية بالسعي الى التدخل في الشؤون العراقية عبر انتخابات مجالس المحافظات يشكل اهانة للعراقيين.

واضاف كاظمي قمي لوكالة فرانس برس كلما يمر العراقيون بمرحلة حساسة في تاريخهم يخرج الاميركيون بادعاءات ومزاعم ضد ايران.

وتابع: انها الانتخابات مرة اخرى، ويريد الاميركيون خلق اجواء نفسية مشحونة لكي يجد المرشحون الذين يستطيعون خدمة العراقيين انفسهم في ظروف صعبة.

وأكد ان ادعاءاتهم اكبر اهانة للشعب العراقي وممثليه وللديمقراطية التي تدعيها الولايات المتحدة، لافتا إلى ان هذه الادعاءات ليست جديدة ولن تكون الاخيرة.

لكن كاظمي الذي عين سفيرا في بغداد منذ ايار/مايو 2006 ، يتوقع ان تسير الامور عكس ما تسعى اليه الولايات المتحدة، وسيصوت العراقيون للقوائم التي استهدفت من قبل من يتلقون الدعم الاميركي.

واشار تقرير فصلي حول العراق اعده البنتاغون في 14 كانون الثاني/يناير الحالي، الى ان ايران ستسعى الى ممارسة نفوذ واسع في العراق من خلال دعم مجموعات مسلحة تعمل على زعزعة استقرار هذا البلد.

وذكر التقرير حول اوضاع العراق من ايلول/سبتمبر وحتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2008، ان ايران ما زالت تمثل تهديدا قويا للاستقرار والاستقلال السياسي للعراق وسيادة اراضيه على المدى الطويل.

ووقعت وواشنطن وبغداد في كانون الاول/ديسمبر الماضي، اتفاقية امنية تنص على انسحاب كامل للقوات الاميركية من العراق نهاية عام 2011.

وقال السفير: منذ بدء الادعاءات الاميركية، قلنا لهم ان يقدموا الادلة، ليس لنا انما للحكومة العراقية والرأي العام والاعلام، انهم يكررون مزاعمهم مئات المرات لكن دون اي ادلة.

وتتهم الولايات المتحدة ايران بتأجيج العنف الطائفي في العراق ذي الغالبية الشيعية، فيما تنفي طهران ذلك بشدة قائلة انها تؤيد استقرار العراق.