رمز الخبر: ۹۸۷۹
تأريخ النشر: 15:14 - 26 January 2009

لندن - ذكرت صحيفة صندي تايمز الصادرة الأحد أن أوامر صدرت إلى السفن الحربية الأميركية المنتشرة في خليج عدن لتصيد سفن الأسلحة الإيرانية المشبوهة المتجهة إلى البحر الأحمر في إطار المساعي التي تبذلها طهران لإعادة تسليح حليفتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.

وقالت الصحيفة إن مصادر دبلوماسية أميركية اكدت أن الحملة البحرية العسكرية المعروفة بـ القوة 151 التي تتولى مهمة مكافحة القراصنة في خليج عدن تلقت أوامر لتصيد سفن الأسلحة الإيرانية.

وأشارت إلى أن السفينة الحربية الأميركية سان أنطونيو اعترضت قبل أيام سفينة شحن روسية سابقة مسجلة في ليماسول وتحمل العلم القبرصي واوردت تقارير غير مؤكدة العثور على أسلحة داخلها بعد تفتيشها في ميناء مصري في البحر الأحمر.

واشارت الصحيفة إلى أن وثيقة سرية وزّعتها مؤخراً الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية على الوزارات في بلادها اوردت بأن الحرس الثوري الإيراني اعتمد برنامجاً ضخماً لإعادة تزويد غزة بالأسلحة وصل إلى مرحلة متقدمة.

ونقلت عن الوثيقة قولها إن الإيرانيين يسعون إلى تهريب الذخائر من ميناء بندر عباس حيث يتم شحن الأسلحة في سفن تجارية من ثم يقومون بتهريبها عبر ممرين الأول الصومال والسودان حيث يعمل مهربون محترفون على نقل شحنات الأسلحة براً من السفن الإيرانية بعد أن ترسو في مرافئ البلدين إلى صحراء سيناء ويقوم البدو بتهريبها من هناك عبر انفاق إلى غزة.

وزعمت وثيقة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الممر الثاني الذي يستخدمه الحرس الثوري الإيراني لتهريب الأسلحة إلى غزة هو قناة السويس ومن هناك إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت إلى أن أن إيران تخطط لشحن صواريخ من طراز (فجر) التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومتراً إلى غزة والتي ستهدد وللمرة الأولى مطار تل أبيب الدولي ومفاعل ديمونة النووي.