رمز الخبر: ۱۰۴۵۹
تأريخ النشر: 11:20 - 13 February 2009
وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ان الهدنة التي ستستمر 18 شهرا ستضمن فتح جميع المعابر التجارية بين اسرائيل وقطاع غزة.

عصر ايران - القاهرة - رويترز - قالت حركة حماس الاسلامية يوم الخميس انها تتوقع اعلان هدنة مع اسرائيل بوساطة مصرية في قطاع غزة خلال يومين او ثلاثة.

وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ان الهدنة التي ستستمر 18 شهرا ستضمن فتح جميع المعابر التجارية بين اسرائيل وقطاع غزة.

وقال طاهر النونو العضو بوفد مفاوضي حماس في القاهرة انه تم تذليل معظم العقبات التي كانت تحول دون التوصل الى اتفاق للتهدئة.

واضاف النونو ان الاتفاق سيضمن نهاية لكل اعمال العنف عبر الحدود بين الناشطين الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

ولم يصدر تعقيب فوري من مسؤولين اسرائيليين.

وسيحل اتفاق التهدئة محل وقف هش لاطلاق النار اعلنه الجانبان كل على حدة في 18 يناير كانون الثاني بعد الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت 22 يوما.

وقتل زهاء 1300 فلسطيني في الهجمات الاسرائيلية. وقتل ايضا 14 اسرائيليا منذ أن بدأت الهجمات في 27 ديسمبر كانون الاول.

واقترحت مصر عملية مرحلية تبدأ باعلان وقف لاطلاق النار واتفاق لتبادل الاسرى وفتح معابر غزة الحدودية مع اسرائيل ومصر ومحادثات للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية. وتتعرض مصر لانتقادات في العالم العربي لعدم فتحها معبر رفح مع غزة بشكل دائم وعمليتها الانسانية المحدودة اثناء الهجمات الاسرائيلية على القطاع.

وقال ابو مرزوق دون أن يذكر تفاصيل انه ستكون هناك اجراءات في مارس اذار لتسهيل انتقال الفلسطينيين عبر المعبر.

واضاف ان اتفاق التهدئة ليس مرتبطا بأي اتفاق محتمل لمبادلة الاسرى مع اسرائيل لاطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسره نشطاء فلسطينيون من غزة في غارة عبر الحدود في 2006 .

وقال ابو موسى "تم عزل قضية الجندي الاسرائيلي الاسير عن التهدئة." وقال مصدر ان ربط اتفاق بمبادلة للاسرى كان من شأنه ان يعقد المحادثات.

وتطالب حماس اسرائيل بالافراج عن 1400 سجين فلسطيني في مقابل اطلاق سراح شاليط. وقال دبلوماسيون ان من المرجح ان تفرج اسرائيل عن عدد يقترب من ألف سجين فلسطيني.

وقالت حماس مرارا انها تسعى الى ضمانات لان ترفع اسرائيل الحصار الذي فرضته على غزة عقب سيطرة الحركة الاسلامية على غزة بعد ان هزمت القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يدعمه الغرب في 2007 .

وقال ابو موسى ان مصر هي الضامن الرئيسي للاتفاق.

ومن ناحية اخرى دعت مصر جميع الفصائل الفلسطينية الى بدء محادثات بشان مصالحة وطنية في القاهرة في 22 فبراير شباط . وكانت القاهرة قد اضطرت الى تأجيل محادثات مماثلة في نوفمبر تشرين الثاني عندما قالت حماس انها ستقاطعها مشيرة الى خلافات مع حركة فتح التي يتزعمها عباس.