رمز الخبر: ۱۰۹۴۷
تأريخ النشر: 12:57 - 02 March 2009
وقال مدير المهرجان الشاعر الايراني الشهير علي معلم دامغاني أن مهرجان الفجر يعتبر منجزا أدبيا كبيرا وان نجاحه يعود الى أرشادات وملاحظات مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي حفظه الله .

خسرو علي أكبر - عصر ايران : أختتمت في العاصمة الايرانية طهران فعاليات الدورة الثالثة من  مهرجان الفجر الشعري الدولي بحضور شعراء  من ايران و العراق والهند وطاجيكستان ولبنان .

وقد شهدت هذه الدورة االتي ابتدأت فعالياتها من مدينة مشهد الايرانية قبل حوالي شهر ، نشاطا  على صعيد جميع المحافظات الايرانية اذ تم تعيين جوائز للشعراء الأوائل في ثلاثة أقسام هي : قسم القصائد المخصصة للاطفال والناشئة ، والشعر الحديث نثرا وتفعيلة ، والشعر الكلاسيكي ، تم توزيعها في حفل الاختتام .

وقال وزير الثقافة الايراني السيد صفار هرندي في كلمة ألقاها في حفل الاختتام : غالبا مايدور الحديث عن  شعر الثورة  ولكنني سوف أتطرق الى ثورة الشعر  فلولا الشعر لما انتصرت الثورة الاسلامية في ايران  فقد أمد الشعر الثورة بشعارات جماهيرية عمت البلاد ووحدت الشعب الايراني ضد الشاه  .

وأشار وزير الثقافة الايراني الى العلاقة الوثيقة التي جمعت بين الشعراء والثوريين ووصفها بالعلاقة الوثيقة والمثمرة .كما اكد السيد صفارهرندي على توسيع مشاركة شعراء غير ايرانيين لهم معرفة وتواصل بالأدب والثقافة الفارسية  في المهرجان وضرورة حضورهم في الدورات القادمة . وأضاف السيد صفار هرندي أن الشعر هو أفضل وسيلة لايصال نداء الثورة الاسلامية الى جميع العالم

كلمة الدكتور محسن برويز تطرقت الى مشاريع وزارة الثقافة في دعم النشاط الشعري في ايران وفي مقدمتها تعيين قسم خاص في الوزارة لمتابعة شؤون المهرجان .

وقال مدير المهرجان  الشاعر الايراني الشهير علي معلم دامغاني أن مهرجان الفجر يعتبر منجزا أدبيا كبيرا وان نجاحه يعود الى أرشادات وملاحظات مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي حفظه الله .

وحضر في هذه الدورة عدد من الشعراء الأجانب وألقوا عددا من قصائدهم نالت استحسان الحاضرين من بينهم الشاعر الطاجيكي قاسم نظام والشاعر الهندي مهدي باقر والشاعر اللبناني علي نور الدين ، وشارك من العراق الشاعر عبد الرحمن الماجدي والشاعر والمترجم محمد الأمين.

ولعل أهم مايميز هذه الدورة المشاركة الواسعة للشباب وقد وصفها عدد من النقاد بالمافتة لأن معظم هؤلاء الشباب ولدوا بعد الثورة ولكنهم تواصلوا مع قيم الثورة وأفكارها
وتم  تكريم أكثر من مائة شاعر ايراني تقديرا لجهودهم ومنجزهم الشعري خلال العقود الثلاثة الأخيرة .