رمز الخبر: ۱۱۰۶۴
تأريخ النشر: 14:05 - 05 March 2009
عصرایران - ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني, واصفا إياها بأنها غير عادلة وذات دوافع سياسية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء ان قشقاوي قال "في الوقت الذي ترتكب فيه الجرائم ضد الإنسانية والحربية في لبنان وفلسطين وافغانستان ودول أخرى, فإن هذه المحكمة (الجنائية الدولية) لا تبدي أي رد فعل بهذا الشأن ", معتبرا "إصدار هكذا أحكام عن هذه المحكمة يمثل خرقا فاضحا للمبادئ الدولية وتمييزا واضحا في مجال تطبيق العدالة ".

 وحول الآثار التي تترتب على صدور مثل هذه الأحكام غير العادلة, أوضح قشقاوي ان خرق سيادة وحصانة قادة الدول تتناقض مع معاهدة فيينا عام 1961, تمثل بدعة قبيحة ومرفوضة من قبل المجتمع الدولي.

 وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى آلام ومآسي الاطفال والنساء والرجال في قطاع غزة التي لم تنقضي حتى الآن, والصدمة المهولة التي أصابت العالم جراء هذه الجرائم, قائلا "في الوقت الذي يواصل فيه المسؤولون المجرمون في الكيان الصهيوني ارتكاب الجرائم, نرى هذه المحكمة تلتزم الصمت وعدم التحرك حيال هذه الجرائم, حيث ان الجرائم ضد الإنسانية تنال من مصداقية هكذا مؤسسات دولية ".

 واعتبر قشقاوي مشكلة دارفور قضية سودانية داخلية, معربا عن اعتقاده بأن تدابير قيادة هذا البلد والدول الأخرى قادرة على حل هذه المشكلة بالطرق السلمية.