رمز الخبر: ۱۱۴۵۱
تأريخ النشر: 08:18 - 18 March 2009

عصرایران - بی بی سی - حذرت الولايات المتحدة من ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير سيكون مسؤولا عن "كل حالة وفاة" في دارفور نتيجة قراره طرد منظمات الاغاثة الدولية من الاقليم السوداني.

ادلت كلينتون بهذا الصريح للصحفيين عقب ورود تقارير عن مقتل احد عناصر قوة حفظ السلام الافريقية في كمين باقليم دارفور.

وقالت كلينتون إن ادارة الرئيس اوباما ستعين في الايام القليلة المقبلة مبعوثا خاصا للسودان.

واضافت الوزيرة الامريكية ان من شأن قرار الرئيس البشير بطرد المنظمات الدولية من السودان تعريض حياة اكثر من مليون انسان للخطر.

وقالت إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الدول التي تدعم البشير "في اقناع الحكومة السودانية بتغيير موقفها."

وقالت "إن على حكومة الخرطوم اما ان تسمح لمنظمات الاغاثة بالعودة او ان تعوض بالمال والموظفين اولئك الذين طردتهم كي لا يفقد المزيد من الابرياء ارواحهم."

ومضت الى القول: "نحن الآن بصدد البحث عن انجع السبل لاقناع الحكومة السودانية واخطارها بأنها تضطلع الآن بمسؤولية اكبر بعد ان ادارت ظهرها للاجئين الذين تسببت هي في معاناتهم اصلا."

وكان روبرت وود الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية قد قال إن الولايات المتحدة كثفت اتصالاتها بالاطراف ذات النفوذ في السودان كالصين والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية من اجل حثها على استخدام هذا النفوذ لاقناع البشير بتغيير سلوكه.

في غضون ذلك، ادان بان كي مون الامين العام للامم المتحدة قتل عنصر القوة الافريقية في دارفور، وعبر عن قلقه العميق ازاء التهديد المتصاعد الذي تتعرض له قوة حفظ السلام الافريقية وبعثة الامم المتحدة في الاقليم السوداني.

وجاء في بيان اصدره مكتب بان ان الامين العام يناشد الاطراف كافة التحلي بالمسؤولية لضمان سلامة وامن الامم المتحدة وموظفيها العاملين في السودان.