رمز الخبر: ۱۱۸۲۳
تأريخ النشر: 09:00 - 08 April 2009

عصرایران - الجزیره - شاستعاد عشرات من شرطة مكافحة الشغب في مولدوفا فجر اليوم السيطرة على مقري الرئاسة ومبنى البرلمان، بعدما اقتحمهما أنصار المعارضة المحتجون على فوز الشيوعيين في الانتخابات البرلمانية.

ونقلت وكالة رويترز عن مراسلها في العاصمة كيشناو أنه لم يعد هناك أثر لوجود محتجين في المبنيين بينما تتولى عناصر الشرطة أعمال الحراسة في المنطقة.

وكان المتظاهرون نهبوا الثلاثاء مقر الرئاسة كما أشعلوا النار في مبنى البرلمان، بينما وصف الرئيس المولدوفي فلاديمير فورونين هذه الاحتجاجات العنيفة بأنها "محاولة انقلاب" تسلك طريق العنف من أجل الوصول إلى السلطة.

ولقيت شابة مصرعها وأصيب العشرات أثناء اشتباكات اندلعت في الشوارع بين الشرطة وطلاب غاضبين بسبب فوز الحزب الشيوعي الذي يتزعمه الرئيس فورونين في انتخابات مطلع الأسبوع الجاري.
 
من جانبه قال سيرافيم أوريكيانو من حزب "مولدوفا لنا" -وهو من بين ثلاثة أحزاب معارضة رئيسية- لحشد من المحتجين، إن المعارضة تدعو لإجراء انتخابات جديدة وهي واثقة من أنها ستفوز بها، وتوعد بتنظيم المزيد من الاحتجاجات ما لم تتم تلبية مطالب المعارضة.

يذكر أن فورونين الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2001 لا يمكنه ترشيح نفسه لولاية ثالثة على التوالي، لكنه قال إنه يريد أن يكون قريبا من السلطة، ويرى محللون أنه قد يحاول تولي منصب مؤثر آخر مثل رئيس البرلمان.

وقد أجرى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اتصالا هاتفيا مع نظيره المولدوفي دعا فيه إلى "إعادة النظام وتطبيق قانون الانتخابات والأعراف الدستورية".