رمز الخبر: ۱۱۹۶۳
تأريخ النشر: 09:09 - 13 April 2009

عصرایران -(رويترز) - ارتفعت أسواق الاسهم الخليجية يوم الاحد مع تزايد ثقة المستثمرين بشأن نتائج الربع الاول من العام اثر اعلان عدد من البنوك عن أرباح ايجابية.

وكان مؤشر دبي الابرز أداء بصعوده 2.4 في المئة مسجلا أعلى مستوى في ثلاثة شهور وهو نفس الانجاز الذي حققته مؤشرات الاسهم في السعودية والكويت وأبوظبي.

وارتفع مؤشر البورصة السعودية للجلسة الثانية على التوالي بفضل موجة صعود في أواخر المعاملات ليحافظ على مكاسب بلغت 160 نقطة أمس السبت رغم تراجع اثنين من أكبر ثلاثة أسهم عقب صرف توزيعات أرباح نقدية.

كانت الاسهم العالمية ختمت معاملات الاسبوع الماضي على أداء قوي مما عزز الثقة المحلية لكن المحللين منقسمون بشأن أهمية دور البورصات العالمية في تشكيل أداء أسواق المنطقة.

وقال ماثيو ويكمان من المجموعة المالية-هيرميس "لن يحدث صعود مستدام الا اذا قادته أو على الاقل دعمته قوة في أسهم الشركات المالية الامريكية. لقد قادتنا الى هذا الموقف وسيتعين عليها اخراجنا منه.

"أرقام هذا الاسبوع من جولدمان وجيه.بي مورجان ستملي اتجاه القطاع وأي شيء في حدود التوقعات أو أفضل منها سيبقي موجة الصعود في مسارها."

في المقابل بدا هشام أبو جامع رئيس ادارة الاصول لدى مجموعة بخيت الاستثمارية في الرياض متشككا وقال ان ايجابية نتائج الربع الاول في المنطقة قد تدفع المستثمرين الى التركيز على العوامل المحلية.

وقال "اذا رأينا نتائج طيبة فان المستثمرين لن يبالوا كثيرا بما يحدث في الاسواق العالمية" مشيرا الى أن البنوك والبتروكيماويات هما القطاعان الرئيسيان في السعودية.

وارتفعت أسعار النفط نحو ستة بالمئة يوم الخميس لتغلق فوق مستوى 50 دولارا للبرميل المهم نفسيا وهو ما قال محللون انه فتح شهية المستثمرين بدرجة أكبر.

وقال شريف عبد الخالق من بلتون فاينانشال في دبي "بدلا من البيع والشراء في نفس اليوم أو اليوم التالي يحتفظ المستثمرون بالاسهم لفترة أطول مما يمنح السوق مزيدا من الدعم ويعد دلالة على ارتفاع الثقة."

ورغم ترحيب المستثمرين بمكاسب يوم الاحد قال عدد منهم ان الاسواق ستتحرك في نطاق ضيق حتى نهاية موسم نتائج الاعمال.

وقال ويكمان "كل من سوق دبي وأبوظبي تتحرك عند سقف النطاق الضيق الذي لم نغادره منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

"لكن اختراق هذا السقف قبل أن تصلنا نتائج الشركات الكبرى للربع الاول قد يكون بعيد المنال جدا والتوقف لالتقاط الانفاس في هذا النطاق الضيق هو الارجح للاسابيع القليلة القادمة."

وغالبا ما يكون تقييم النتائج الفصلية على أساس سنوي لكن رامي سيداني رئيس ادارة الاصول لمنطقة الشرق الاوسط في شرودرز قال ان الاضطراب الاقتصادي العالمي قد يجعل المقارنة مع الربع السابق أكثر أهمية هذه المرة.

وقال "العالم تغير بصورة جذرية منذ الربع الاول من 2008 وأسعار الاسهم تظهر بالفعل ظروفا قاسية جدا في كل القطاعات .. نحاول تحقيق تحسن من فصل لفصل."

دبي:

ارتفع مؤشر سوق دبي المالي 2.4 في المئة الى 1656 نقطة وهو أعلى مستوى اغلاق له منذ ثلاثة شهور.

وتصدر المعاملات سهم سوق دبي المالي وارتفع 1.4 في المئة مع اقبال المستثمرين على السهم للاستفادة من توزيعاته النقدية.

وأغلق سهم اعمار العقارية مستقرا دون تغيير اذ يبدو أن المستثمرين لم يتأثروا بقرار محكمة سعودية فرض تعويض قدره 240 مليون دولار ونقل ملكية ملايين الاسهم على شركة التنمية العمرانية.

وقال شيف براكاش المحلل الفني لدى ماك شرف للاوراق المالية "دبي شهدت ارتفاعا جيدا وتقف بالضبط عند مستويات المقاومة 1655 نقطة.

"الاسواق تشهد تداولا فوق متوسط التحرك في 14 يوما وتنتظر صعودا فوق مستويات المقاومة لتختبر المستويات الاعلى التالية."

أبوظبي:

ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للاوراق المالية 2.2 في المئة مسجلا 2598 نقطة وهو أعلى مستوى اقفال له منذ 18 ديسمبر كانون الاول.

وصعد سهم دانة غاز 7.4 في المئة لتصل مكاسبه في ابريل نيسان الى 53 في المئة. وفي وقت سابق هذا الشهر منح بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس سهم دانة توصية شراء في الاجل الطويل.

وقال شاهر حسني مدير المبيعات لدى هيرميس "سهم دانة يتيح للمستثمرين تنوعا عن أسهم البنوك والعقارات المهيمنة على التداول."

السعودية:

ارتفع مؤشر السوق المالية السعودية 0.1 في المئة الى 5203 نقاط رغم تراجع خمسة من أكبر ستة أسهم مدرجة.

وتراجعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.1 في المئة والاتصالات السعودية 1.8 في المئة بعد صرف توزيعات أرباح الشركتين. كان سهم سابك صعد 14 بالمئة في ابريل نيسان حتى جلسة يوم الاحد.

كان سهم مصرف الراجحي الوحيد الذي ارتفع بين أكبر ستة أسهم وتقدم 2.5 في المئة بعد زيادة أرباح الربع الاول ثمانية بالمئة على أساس سنوي وهو ما فاق توقعات المحللين.

الكويت:

أغلق مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية مرتفعا للمرة الثامنة في تسع جلسات وزاد 0.7 في المئة الى 7314 نقطة.

وتصدرت المكاسب أسهم القطاع المالي اذ ارتفع بنك بوبيان 5.6 في المئة وبنك الكويت الوطني 1.8 في المئة.

قطر:

أغلق مؤشر سوق الدوحة للاوراق المالية مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي وزاد 1.6 في المئة الى 5208 نقاط.

وارتفعت أسهم بنك قطر الوطني 0.4 في المئة والبنك التجاري القطري 4.1 في المئة.

وأسهم البنوك القطرية في صعود بعد أن أعلن بنك قطر الوطني عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الاول مستفيدا من تحرك حكومي لشراء محافظ الاسهم من البنوك بأسعار نهاية 2008. وقال سيداني "هذا له تأثير هام للغاية على نتائج البنوك فى الربع الاول .. لن يقوموا الان بأي شطب من جراء التراجع في أسواق الاسهم."

سلطنة عمان:

ارتفع مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية 1.1 في المئة الى 4860 نقطة وهو أعلى مستوياته في ستة أسابيع وليواصل بذلك مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي.

وارتفع سهم بنك مسقط 3.3 في المئة بعد ثلاث جلسات من الخسائر مدعوما بالمكاسب الهائلة لسهم بنك سعودي باك المدرج في كراتشي والذي ارتفع أكثر من الثلث في ابريل. وكان بنك مسقط ضمن كونسورتيوم اشترى 87 في المئة من البنك الباكستاني العام الماضي.

البحرين:

تقدم مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية 0.8 في المئة الى 1617 نقطة وذلك في أول مكاسبه على مدى ثلاث جلسات.

وصعد سهم بيت التمويل الخليجي 8.4 في المئة.