رمز الخبر: ۱۲۰۹۱
تأريخ النشر: 15:40 - 16 April 2009
لا توجد دوله في العالم يمکنها ان تدعي بانها تراعي حقوق الانسان مائه بالمائه لکن الجمهوريه الاسلاميه في ايران تبذل اقصي جهدها لرعايه حقوق الانسان. ان لنا اختلافا مبدئيا مع الغرب في هذا الشان اذ ان الغرب يستخدم موضوع حقوق الانسان اداه لتحقيق مآربه السياسيه.
عصر ایران - اکد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقاوي امس الخميس ان الجزر الثلاث تنب الکبرى وتنب الصغرى وابو موسى جزء لا يتجزأ من التراب الايراني وستبقى کذلک الى الابد.
    
و اوردت وکالة الانباء الایرانیة ان قشقاوي قال في اليوم الثالث لملتقى الايرانيين المقيمين خارج البلاد المنعقد بطهران: ان ما تدعيه بعض الدول من ان الجزر الثلاث متعلقه بالامارات امر لا اساس له اطلاقا، وانني اؤکد بان هذه الجزر هي کالخليج الفارسي ملک لايران الى الابد.

واضاف: ان محاولة البعض تغيير ملکيه هذه الجزر من خلال اصدار بيانات ما لن تصل الي اي نتيجه لان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لن تسمح ابدا بايجاد تغيير في سيادتها الوطنية ووحده اراضيها.

وبخصوص حصة ايران في بحر قزوين قال المتحدث باسم الخارجيه: في اوقات سابقة کانت حصه ايران من بحر قزوين 8/11 بالمائه لکن الان ومن خلال التعامل والتعاطي مع الدول الجارة المطلة على هذا البحر فان حصتنا الان هو الخمس (20 بالمائه) وان ايران لن تتراجع مطلقا عن حقها هذا ومتمسکة به.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر ان موضوع تناقض الدين مع السياسه مشروعا صهيونيا وان الجمهوريه الاسلاميه في ايران تعتبر الاهتمام بالدين امرا ضروريا لازدهار وتنميه البلاد.

وبخصوص ظروف حقوق الانسان في ايران قال قشقاوي: لا توجد دوله في العالم يمکنها ان تدعي بانها تراعي حقوق الانسان مائه بالمائه لکن الجمهوريه الاسلاميه في ايران تبذل اقصي جهدها لرعايه حقوق الانسان. مضيفا: ان لنا اختلافا مبدئيا مع الغرب في هذا الشان اذ ان الغرب يستخدم موضوع حقوق الانسان اداه لتحقيق مآربه السياسيه.

وحول مکانه المراه في المجتمع الايراني صرح قشقاوي: ان المراه في ايران تحظي بمکانه مرموقه فيما الغرب ينظر الي المراه کاداه.

وبخصوص تاييد او رفض اهليه المرشحين للانتخابات من قبل مجلس صيانه الدستور قال: ان جميع المسوولين في الجمهوريه الاسلاميه الايرانية وعند توليهم مهامهم يؤدون اليمين للعمل وفق الدستور وان مزاعم الاعداء والغربيين بهذا الشان واهيه ونحن مستعدون کي نناظرهم بشان تاييد او رفض اهلية المرشحين.