عصرایران - الجزیره - قال المجلس الأعلى للآثار في مصر إنه سيجري حفريات في ثلاثة مواقع يفترض العلماء أن توصلهم إلى المكان الذي دفنت فيه الملكة كليوباترا مع عشيقها مارك أنتونيو.
ويفترض علماء الآثار أن الاثنين دفنا في قبر واحد بمعبد الإلهة إيزيس المطل على البحر الأبيض المتوسط، والذي بناه بطليموس الثاني عام 300 قبل الميلاد.
ويعزز هذه الفرضية اكتشاف 22 عملة برونزية تحمل اسم كليوباترا إضافة إلى رأس تمثال لها مصنوع من المرمر وذقن متصدع يشبه وجه أنتونيو قرب المعبد، إضافة إلى عدة أنفاق تحته.
وقد بدأت بعثة أثرية من مصر وجمهورية الدومينكان أعمال الحفريات للبحث عن مقبرة كليوباترا في وقت مبكر من العام الجاري، وأسفر البحث الذي استخدمت فيه قراءات الرادار عن وجود ثلاث غرف تحت الصخور بعمق 20 مترا.
وقالت كاثلين مارتينز نائبة رئيس البعثة إن الدراسات تكشف عن نظرية ترجح أن كليوباترا دفنت بإحدى هذه الغرف.