رمز الخبر: ۱۲۱۶۷
تأريخ النشر: 09:39 - 20 April 2009

عصرایران - (رويترز) - قالت موظفة اغاثة كندية يحتجزها خاطفون من دارفور منذ أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الاحد إن زميلتها الفرنسية مريضة وقال أحد الخاطفين الذين يحتجزونهما ان المحادثات توقفت مع الحكومة الفرنسية.

وقالت ستيفاني جويدون لرويترز عبر هاتف يعمل بالاقمار الصناعية "زميلتي كلير لا تزال مريضة ولا تزال تعاني من الاسهال ولم يتغير شيء" مضيفة أنها لم تحصل على علاج.

وأكد رجل غير معروف الهوية يحتجز المرأتين أن الفرنسية كلير ديبوا مريضة وقال ان الحكومة السودانية أنهت المفاوضات المباشرة مع فرنسا الرامية لتأمين اطلاق سراح موظفتي الاغاثة.

وقال الرجل وهو من جماعة تطلق على نفسها اسم نسور الحرية الافارقة في نفس المحادثة الهاتفية "جرت مفاوضات مباشرة في السابق بيننا وبين الحكومة الفرنسية لكنها لم تعد قائمة الآن لان الحكومة السودانية أوقفتها."

وكرر الخاطفون تهديدا بقتل المرأتين واستهداف المصالح الفرنسية في السودان وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى اذا لم تقم باريس باعادة محاكمة جماعة فرنسية أدينت بخطف أطفال من تشاد وصدر عفو عنها في وقت لاحق.

ونفى مسؤول في الحكومة السودانية أي علاقة للحكومة بالمفاوضات.

وقال علي يوسف أحمد المسؤول في وزارة الخارجية ان الحكومة السودانية لم تضع نهاية لاي شيء مضيفا انها تتيح كل الوقت للمفاوضات بين المنظمة الفرنسية والخاطفين.

وأضاف أن السودان يلتزم بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بالسماح باستمرار عملية المفاوضات وأنه أوضح بشكل لا لبس فيه أنه يريد نهاية سلمية للمأساة.

وخطف مسلحون مجهولون الموظفتين الفرنسية والكندية اللتين تعملان في فرع فرنسا بمنظمة المعونة الطبية الدولية من مقر عملهما في عد الفرسان بجنوب دارفور في الرابع من ابريل نيسان.

وقالت جويدون انها وزميلتها سمح لهما باجراء اتصالات بشكل منتظم بأسرتيهما وبمنظمة المعونة الطبية الدولية لكنهما لا تعرفان الوضع الحالي للمفاوضات.