رمز الخبر: ۱۲۲۰۵
تأريخ النشر: 09:37 - 21 April 2009

عصرایران - ارنا - اکد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد الاثنين ان الامم المتحدة ينبغي ان تکون مظهرا لحرية الصحافة والديمقراطية .   

وفي تصريحات ادلى بها للصحفيين بعد کلمته بالمؤتمر الدولي لمکافحة العنصرية في جنيف ردا على سؤال حول مغادرة بعض حلفاء الکيان الصهيوني جلسة المؤتمر اثناء کلمته اعرب احمدي نجاد عن اسفه لهذا التصرف وقال ،اعلن بصوت عال عن اسفي لان موضوع المؤتمر هو مکافحة العنصرية والتصدي للتمييز العنصري .

واضاف ان الذين يؤيدون التمييز العنصري لايشارکون في مثل هذا المؤتمر الذي يقام برعاية الامم المتحدة حيث ينبغي ان تکون مظهرا لحرية الصحافة والديمقراطية .

وشدد ان الجميع ينبغي السماح لهم لکي يتمکنوا من الاعلان عن وجهات نظرهم ومواقفهم "ولاينبغي ان نشعر احد بالهواجس بسبب افصاح الاخرين عن وجهات نظرهم" .

واوضح ، خلال 4 سنوات من زيارتي لنيويورک استمعت الى کلمات رؤساء اميرکا واوروبا بقوة في اجتماعات الامم المتحدة "ويجب ان نستمع الى کلمات الجميع ونختار افضلها " .

واردف ،ان الذين يتشدقون بحرية الصحافة کيف لايطيقون الاستماع او يشعرون بالخوف من تصريحات او اقوال تتعارض مع وجهات نظرهم وذلک يمثل شعورهم بالانانية .

واکد رئيس الجمهورية على ضرورة احترام المجتمع الانساني لان البعض يريد ان يفرض وجهات نظره على الاخرين .

واوصى هؤلاء الاشخاص بان يرفعوا من مستوى طاقاتهم وقال ، يمکننا تجربة السلام والاخوة حين يشعر الجميع برحابة الصذر ويرفعون من مستوى طاقتهم .

ولفت رئيس الجمهورية الى ان الذين غادروا جلسة المؤتمر اليوم عددهم ضئيل للغاية .
واوضح ،يقوم الکيان الصهيوني باطلاق التهديدات بشن الحرب ضد ايران لکننا نقول اننا لانؤمن بالحرب لان الطرق والسبل التي نعتمدها في حل المشاکل العالمية ذات جوانب انسانية وديمقراطية وتقوم على حرية الرأي التي تتصف بها الشعوب .

ولفت الى ان اقتراح ايران في حل مشکلة فلسطين القائمة منذ 60 عاما يتمثل باقامة استفتاء عام وحر بحضور ومشارکة جميع الفلسطينيين .

واعتبر ان الحرب والاساليب العسکرية لاتشکل حلا بل انها تجعل المشکلة اکثر تعقيدا .

وردا على سؤال حول السياسات الايرانية وهل انها تقوم على روح الانتقام من اميرکا قال ان السياسة الخارجية التي تعتمدها طهران لاتقوم على الانتقام بل ان "سياساتنا تتمثل باحلال السلام والامن المستديم وحل المشاکل العالمية عبر اساليب الحوار والمحادثات" .