الکيان الصهيوني کان خلال ال 60 عاما الماضيه محورا للتوتر في المنطقه

و قال لاريجاني في کلمه له امام الموتمر الذي اقيم لمتابعه و مناقشه سبل معاقبه ومقاضاه الصهاينه الذين اقترفوا الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المضطهد بشکل عام واهالي غزه بشکل خاص .

واشار الي تاريخ الکيان الصهيوني الحافل بالجرائم والارهاب والاغتيالات والاباده الجماعيه والقتل والدمار والسياسات التعسفيه موضحا ان اميرکا خلال حربي ال 33 يوما في لبنان وال 22 يوما في غزه منعت الاوساط الدوليه و خاصه مجلس الامن من اصدار قرار ضد الکيان الصهيوني ودعمت هذا الکيان الغاشم بشتي انواع السلاح .

واضاف ان الاحتلال وفرض الحصار علي مئات الآلاف من الابرياء العزل والارهاب الدولي والتمييز العنصري والاباده الجماعيه والدمار الشامل واستخدام السلاح المحرم هي جانب من الجرائم التي اقترفها الکيان الصهيوني خلال الحرب الاخيره علي اهالي غزه .

واشار الي الصمت الدامغ للاوساط الدوليه خلال هذه الحرب معربا عن امله في ان يثير هذا الموتمر اهتمام وانتباه هذه الاوساط الي ما اقترفه هذا الکيان الغاشم من جرائم في الاراضي المحتله بشکل عام وقطاع غزه بشکل خاص.

ودعا رئيس مجلس الشوري الاسلامي برلمانات الدول الاسلاميه الي تصويت قوانين بحق الذين ارتکبوا جرائم حرب في فلسطين المحتله لکي يتم البت ومتابعه هذه القوانين من قبل السلطات القضائيه في الدول الاسلاميه .

ونوه الي تخرصات وتهديدات قاده الکيان الصهيوني الاخيره ضد ايران قائلا انه لايمکن لاحد في العالم ان يتکهن برد ايران علي اي عدوان محتمل وان رد ايران سيسلب النوم من عيون المعتدين وسيکون الجحيم المصير الذي ينتظر المعتدين کما نال الشاه وصدام من قبل هذا المصير علي يد الشعب الايراني .

ووصف لاريجاني شعوب المنطقه بانها شعوب واعيه تنتظر من اميرکا تغييرا عمليا في استراتيجيتها تجاه فلسطين داعيا واشنطن الي الاعتذار للشعب العراقي بسبب الجرائم التي ارتکبتها القوات الاميرکيه بحقه و الي اعاده اعمار افغانستان عوضا عن ارسال الجيش الامريکي الي هناک .

واعرب رئيس مجلس الشوري الاسلامي عن امله في ان يتوصل المشارکون في هذا الموتمر الي السبل العمليه الکفيله للدفاع من الشعب الفلسطيني المظلوم .