رمز الخبر: ۱۲۲۳۸
تأريخ النشر: 13:58 - 21 April 2009
عصرایران - أكد وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الحكم بحق ركسانا صابري حاله حال الكثير من الاحكام الصادرة من المحكمة البدوية، قابل للطعن وعلينا ان ننتظر محكمة الاستئناف بهذا الشأن.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي قال اليوم الثلاثاء للمراسلين على هامش مشاركته في مؤتمر المدعين العامين للدول الاسلامية بطهران، وردا على سؤال حول ملف ركسانا صابري، ان المحكمة اصدرت حكمها بحق هذه الصحافية التي هي من الرعايا الايرانيين، وقد دخلت ايران بجواز ايراني، ولم تذكر عند القاء القبض عليها انها ليست ايرانية، ورغم انها تحمل الجنسية الامريكية، الا انها باعتبارها من الرعايا الايرانيين ارتكبت جرما ويتم التعامل مع الامر حسب الاجراءات والمقررات السائدة في البلاد.

وأضاف حجة الاسلام اجئي ان التحقيقات الاولية اجرتها وزارة الامن المعنية والمتخصصة بالقضايا الامنية ومكافحة التجسس، وقد ارسل تقرير بهذا الشأن الى الجهاز القضائي.

وبشأن الخطاب الذي القاه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في مؤتمر دوربان الثاني بجنيف، ومحاولة البعض الاخلال بالجلسة، قال وزير الامن ان من الطبيعي ان الاشخاص العنصريون قليلو التحمل، الذين يختلف ظاهرهم وكلامهم يتباين مع عملهم، يخشون سماع كلام الحق والمنطق، فإذا كان لدى اولئك الاشخاص الذين تركوا الجلسة كلام منطقي لكان عليهم ان يجلسوا ويسمعوا الكلام، ثم يحصلوا على وقت للمداخلة والرد، الا ان يقال انه لا يحق لاحد ابداء رأيه ابدا، فهذا يتعارض مع الحرية وخلافا للشعارات التي ملأوا الدنيا بها، ويتباين مع ضرب الرأي بالرأي.

وأضاف ان هذا الاجراء يجسد عنصريتهم ومعاداتهم للحرية وقلة تحملهم وإجرامهم ومعاداتهم لحرية الرأي.

وأشار حجة الاسلام محسني اجئي الى عقد مؤتمر المدعين العامين للدول الاسلامية، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في متابعة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بصلافة وبدعم غربي، بشكل جاد لكي يشكل ذلك رادعا عن ارتكاب هذا الكيان جرائم مستقبلية.

ووصف وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤتمر المدعين العامين للدول الاسلامية المنعقد بطهران، بأنه ملتقى فكري جيد بين القضاة والحقوقيين والمفكرين وحتى السياسيين من جل تدارس جرائم الكيان الصهيوني الغاصب وخاصة حربه الاخيرة على قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الآليات اللازمة لمتابعة هذه الجرائم وملاحقة المجرمين ومعاقبتهم.

وشدد حجة الاسلام محسني اجئي على انه يجب بالتالي ان يدرك العالم لماذا يمارس هذا الكيان جرائمه طيلة حوالي الـ 60 عاما بصلافة، فيما لا تقوم المنظمات والاوساط الدولية بأي اجراء مؤثر في مواجهته، مضيفا ان هذا المؤتمر مؤثر جدا من اجل تحذير المفكرين والجماهير.