رمز الخبر: ۱۲۲۷۲
تأريخ النشر: 10:27 - 22 April 2009

عصرایران - ارنا/نوه القيادي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في لبنان النائب مروان فارس بالدور الريادي الجدي والسباق الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة ومناهضة العنصرية في العالم, لا سيما العنصرية الصهيونية.   

واعتبر النائب عن المقعد الأرثوذکسي في قضاء بعلبک - الهرمل خلال حديث لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن مشارکة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر دوربان کشف زيف مدعي حقوق الانسان في الغرب, والدور الذي تلعبه بعض الدول والدوائر الأوروبية والعالمية في رعاية ونشر الفکر العنصري الصهيوني .

واعتبر فارس انسحاب بعض المشارکين في مؤتمر دوربان خلال إلقاء الرئيس أحمدي نجاد کلمته بأنه "حرکات بهلوانية قام بها بعض العملاء المتورطين والمأجورين من قبل الصهيونية العالمية", مؤکداً أن الرئيس أحمدي نجاد حقق الهدف من مشارکته في هذا المؤتمر, وأن حضوره ترک وقعاً کبيراً في المؤتمر کما أن خطابه حقق أثراً فاعلاً على المستوى العالمي.

وقال رداً على سؤال: "ما قامت به إيران في مواجهة ومناهضة العنصرية على مدى السنوات الماضية کان دوراً طبيعياً وضروريا لا بد منه في هذا العالم الذي کان محکوماً بالفکر الصهيوني, والذي انقسم بين مؤيد ومعارض لهذا الفکر, بين من يؤيده ويدعمه من جهة, وبين من يعارضه ويقاومه من جهة ثانية وفي مقدمة هؤلاء الجمهورية الإسلامية في إيران".

أضاف: "لقد برزت إيران في مواقفها الاستراتيجية على أنها دولة عظمى بعدما کانت دولة إقليمية مهمة, وبرزت الثورة الإسلامية نموذجاً حضارياً مختلفاً عن النماذج الشرقية والغربية في التعاطي مع حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية والانسانية والحياتية, وفي الإدارة والسياسة وبالتالي أصبحت محط أنظار کل المستضعفين والمحرومين والمسحوقين في العالم, فضلاً عن کونها دولة الأحرار والأبطال في مختلف المواقع الرسمية والشعبية".

ورأى أن الإمام الخميني قدس سره "أحدث تغيراً إيجابياً في هذا العالم رغم کل ما تعرضت له إيران من حروب ومشاکل ومعوقات وعوائق مصطنعة من معظم دول العالم والمؤسسات الدولية".

ورداً على سؤال قال النائب فارس: "إن مشارکة الرئيس أحمدي نجاد في مؤتمر دوريان ومواقفه الشجاعة والمؤثرة کشفت أکثر, حقيقة أولائک الذين يخفون حقيقتهم الأميرکية والصهيونية المعادية لحقوق الانسان وللحرية والديمقراطية, وهي عناوين
وضعها هؤلاء من أجل تنفيذ مصالحهم ومشاريعهم العنصرية والذاتية على حساب الشعوب".

أضاف: "لذلک لم نستغرب خروج بعض المشارکين في هذا المؤتمر والمقاطعين له وإن کانت لکل جهة حساباتها وأهدافها المختلفة عن الأخرى إلاّ أنهم اجتمعوا على رفض قول الحقيقة بحق العنصرية الصهيونية".

ورداً على سؤال آخر قال النائب فارس: "إن الجميع کانوا يعرفون أن الرئيس أحمدي نجاد مدعو إلى المؤتمر وسيشارک ويلقي خطابه فيه, ورغم ذلک عمدوا إلى هذه المسرحية العنصرية الصهيونية الأميرکية والأوروبية الرافضة ليس للرأي الآخر وإنما لوجود هذا الرأي في العالم".

وختم قائلاً: "إنها العنصرية التي فرضت عليهم (الغرب الأميرکي والأوروبي) طوال السنوات الماضية محاربة إيران بکل أنواع وأشکال الإرهاب".