رمز الخبر: ۱۲۴۹۵
تأريخ النشر: 12:08 - 30 April 2009

عصرایران - ارنا - اشاد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بالدور الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مناهضة العنصرية الصهيونية, واحتضانها للقضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.   

کذلک نوه الشيخ قبلان خلال حديث أجرته معه وکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا بالخطاب التاريخي الذي ألقاه رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد
في مؤتمر دوربان 2 حول العنصرية.

وقال في هذا السياق: "الرئيس أحمدي نجاد هو رجل ثوروي يحمل فکر الثورة وفي نفس الوقت هو رجل حکيم وصادق, يتکلم بصراحة وبلا مواربة أو خداع, وهو إنسان يحب ويعمل من أجل تحرير عالمنا من العنصرية الصهيونية".

ورداً على سؤال قال الشيخ قبلان: إن اليهود منذ أن خلقوا وحتى يومنا هذا لا يعترفون بأحد ولا يهتمون لأمر أحد ولا يحافظون على أحد, وهم يضعون أمامهم ونصب أعينهم أن قيام الدولة اليهودية هو شرط لبقائهم".

وأشار إلى ما ارتکبه الصهاينة من اعتداءات ومجازر وحروب, وإلى ما يخططوه من مؤامرات ضد شعوب المنطقة. مؤکداً أن إفشال المخططات الصهيونية يکون من خلال الوحدة ورص الصفوف ونبذ الفرقة والتفرقة, وقال: "إذا توحد العرب والمسلمون عندها سندفن آمال اليهود في جهنم".

وأکد على أهمية الدور الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد احتضانها للقضية الفلسطينية ودعمها لقوى المقاومة والممانعة ومواجهتها للعنصرية الصهيونية, وقال: "إيران، الجمهورية الإسلامية لها دور رائد وکبير ومهم في العمل من أجل رجوع الإنسان إلى أصالته وإلى مبادئه وإسلامه وقرآنه".

أضاف: "إن إيران، الجمهورية الإسلامية تتعاطى مع کل القضايا المحقة بصدق وجدية وموضوعية, والرئيس أحمدي نجاد هو رئيس موفق ومبارک, يعمل من أجل الإنسان وسعادته وحريته واستقلاله".

وشدد الشيخ قبلان على أهمية التوحد بين العرب والإيرانيين للحفاظ على حقوقهم ومواجهة الأخطار التي تتهدد الجميع, داعياً إلى نبذ التفرقة والتعصب للقوميات .

ولفت إلى أن الإسلام هو قاسم مشترک يجمع بين مختلف القوميات وهو دين التوحيد والأخوة والمحبة, وقال: "يجب أن نفتح صفحة بيضاء نتعامل من خلالها فيما بيننا, بالأخلاق والتفاهم حول قضايانا ونتمسک بالمبادئ الموحدة لأمتنا الإسلامية".

أضاف: "نحن ضد التعصب وضد إثارة الحساسيات وضد التفرقة بين عربي وفارسي, نحن شعب مسلم, يجمعنا الإسلام ويوحدنا, ونتعاون من خلاله من أجل قضايانا, لأننا نرتشف من القرآن الکريم ومن السنة النبوية وهذه المبادئ علينا ألاّ نحيد عنها بل نعمل لتحقيقها على أرض الواقع في کل المجالات لا سيما ثقافيا واجتماعياً".

ووجه الشيخ قبلان نصيحة إلى کل الشعوب الإسلامية على اختلاف توجهاتها وانظمتها وأعمارها أن تلتزم بالإسلام دين التوحيد, وأن تعمل على توحيد کلمتها التي تبدأ من توحيد الله والعمل بالقرآن الکريم وبالسنة الشريفة بلا تفريق بين مسلم عربي ومسلم غير عربي.