رمز الخبر: ۱۲۵۹۹
تأريخ النشر: 12:40 - 04 May 2009

عصرایران - ارنا- اعتبرت صحيفة "الثورة" السورية الرسمية اليوم الاثنين،ان التهديدات الصهيونية للاتحاد الاوروبي بمنعه من المشارکة في مفاوضات السلام انما تأتي في اطار ارهاب سياسي يمارسه الصهاينة انسجاماً مع طبيعتهم الارهابية.   

وکتبت الصحيفة في مقال لها "ما إن بدأت أوروبا بتوجيه انتقاداتها لاسرائيل رداً على مواقف حکومة نتنياهو الرافضة لاقامة السلام على أساس مبدأ حل الدولتين والانسحاب الکامل من الجولان, حتى هددت اسرائيل الاتحاد الأوروبي بمنعه من المشارکة في مفاوضات السلام إن هو استمر في توجيه انتقاداته لحکومة نتنياهو".

ووصفت "الثورة" هذا التهديد الصهيوني للاتحاد الاوروبي ب"الوقح". ‏
وقالت "أمور کثيرة يعنيها هذا التهديد أهمها أن اسرائيل تريد أن تحبط جهود السلام وتعطل عمليته وتفرض رؤيتها الجائرة على العرب والفلسطينيين والعالم دون أن تواجه بکلمة نقد واحدة لسلوکها الأرعن".‏

ورات "الثورة" انه وفي تحليل طبيعة التهديد الصهيوني لأوروبا, لا نجد أکثر من القول فيه إنه "ارهاب سياسي تمارسه اسرائيل انسجاماً مع طبيعتها ککيان ارهابي وتوظفه حکومتها اليمينة کوسيلة لابتزاز أي طرف يتجرأ على انتقادها ويحملها المسؤولية عن اضاعة فرص السلام".‏

وختمت الصحيفة متساءلة : هل ترضى أوروبا لاسرائيل أن تبتزها بهذا الشکل الاستفزازي من التهديد وتحدد لها ما تقول وما لا تقول في قضية تعنيها وتعني العالم أجمع، أم إنه يفترض بأوروبا أن يکون لها بحکم مصالحها وثقلها ودورها کلام آخر ترد به على التطاول الاسرائيلي بقرارات ومواقف جريئة تعيد اسرائيل الى حجمها الطبيعي وتجبرها على انتهاج سياسة تستجيب لمتطلبات السلام ولا تکون مدعاة للنقد..؟!".‏