رمز الخبر: ۱۲۶۵۰
تأريخ النشر: 15:16 - 05 May 2009

عصرایران - ارنا - أکد القيادي في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" في لبنان النائب مروان فارس أن إعلان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عن استعداده للانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر الواقعة عند سفوح هضبة الجولان السورية المحتلة هو مجرد محاول لتحسين الصورة البشعة الظالمة والقاتمة لنتنياهو   

وقال النائب عن المقعد الکاثوليکي في دائرة بعلبک – الهرمل (شرق لبنان) في حديث لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا : "إن أي انسحاب صهيوني من أي جزء من الأرض اللبنانية هو انتصار للمقاومة ولنهجها ولن يکون بنظرنا بفعل قرارات دولية أو قرارات صهيونية. لأن التحرير في مفهومنا لا يتم إلاّ بالقوة والقوة هي الفصل في إثبات ذلک".

أضاف: "إذا کان الصهاينة يريدون أن ينسحبوا من الغجر فلينسحبوا وهذا سيکون بفعل المقاومة ولن يغير ذلک شيئاً في صورة اليمين الصهيوني المتطرف والمجرم, فهؤلاء المتآمرون لن يستطيع حدث مثل الانسحاب من الغجر أن يغير من صورتهم الحقيقية التي ظهرت في غزة وما رافقها من اعتداءات بحق الأطفال والنساء الذين هبطت عليهم القنابل الفوسفورية مثل المطر".

ورداً على سؤال توقع النائب فارس فوز قوى المعارضة اللبنانية في الانتخابات النيابية المقبلة بما يؤهلها لتشکيل حکومة جديدة مغايرة للحکومة الحالية "المتحکمة بلبنان واللبنانيين", منتقداً ترشح رئيس الحکومة فؤاد السنيورة ووزيرة التربية بهية الحريري عن المقعدين السنيين دائرة صيدا من دون أن يقدما استقالتهما من منصبهما ليحتکما للرأي العام اللبناني بشکل عادل, في منافسة المرشحين الآخرين".

وحول إطلاق الضباط الأربعة بعد احتجاز غير قانوني استمر لنحو 4 سنوات في قضية اغتيال رفيق الحريري, قال النائب فارس: "إن الضباط الأربعة سجنوا ظلماً وزوراً وبهتاناً, ونحن نسأل القضاة الذين ارتکبوا هذا الخطأ وشارکوا سياسيي 14 آذار في هذه الجريمة : من منکم سيعيد لهؤلاء الضباط أربع سنوات من عمرهم ليرفع عنهم ما لحق بهم من ظلم وإساءة".

أضاف: "لقد خرجوا من المعتقل رجالاً, تماماً کما دخلوه رجالاً, أحدهم خرج حزيناً لأنه لم يستطع أن يشارک المقاومة في رد العدوان الصهيوني على لبنان في تموز العام 2006, وآخر حاول کشف المؤامرات الدولية والمحلية التي استهدف لبنان والمنطقة من خلال عملية اغتيال رفيق الحريري".
 
وختم النائب مروان فارس بالقول: "الحرية للضباط الأربعة هي حرية لکل اللبنانيين من هذا الظلم الذي وزعته قوى 14 آذار إبان تسلمها للسلطة في لبنان, ونعدهم بأننا في الانتخابات النيابية القادمة سنحاول تغيير الظلم لصالح استتباب العدالة الموعودة".