رمز الخبر: ۱۲۹۸۹
تأريخ النشر: 08:38 - 17 May 2009
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان اعتراف ساسة العالم بمكانة ايران الاقليمية والدولية مؤشر على استقرار واقتدار البلاد.
عصر ايران - اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان اعتراف ساسة العالم بمكانة ايران الاقليمية والدولية مؤشر على استقرار واقتدار البلاد.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي اعتبر في كلمة القاها امام اهالي مدينة مريوان في اليوم الخامس من جولته التفقدية بمحافظة كردستان , اعتبر الكرامة الوطنية عاملا مؤثرا للغاية في المستقبل المشرق للشعب الايراني الذي سيتحقق باعتماد الشباب على الوصفات الاسلامية والوطنية والمحلية وتجنب الوصفات الاجنبية.

واوضح قائد الثورة الاسلامية ان مقارعة الاجانب الذين يحاولون اذلال الشعب , هي التي تمهد الارضية للكرامة الوطنية , مضيفا : ان اعداء هذا البلد العظيم لا يرون اي مصلحة لهم في تطور وعظمة ايران الاسلامية , وعلى هذا الاساس فان اي ارتباط بالوصفات الاجنبية تتعارض مع المصالح الوطنية وتدمر استقلال وكرامة وازدهار البلاد.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية عجز النظام الرأسمالي الغربي في مواجهة الازمات الاقتصادية دليل واضح على ضعف اساليب ادارة البلدان الغربية , مضيفا : على المسؤولين والشعب وخاصة الشباب والمفكرين ان يتأملوا ويتدبروا في هذه الحقيقة.

ووصف سماحته الاسلام الاصيل بانه الاسلام المرتكز الى "القرآن والسنة واهل البيت" وصانع الوصفة الاصيلة لحركة وتطور الشعب والنظام , مضيفا : نحن لا ندعو احدا الى الاسلام المتحجر والضيق الافق , وانما نعتبر الاسلام علاجا للآلام وضمانة لتطور ورقي البلاد , اسلام يدعو الانسان الى التعقل والتفكر والتدبر وقادر على ايجاد حركة تاريخية وعظيمة مثل الثورة الاسلامية.

وانتقد آية الله العظمى الخامنئي الافراد الذين يكررون ادعاءات الغربيين في مختلف الفترات ومن بينها خلال فترة الانتخابات لجلب اهتمام الشعب , مضيفا : ان مثل هذه الادعاءات لا تعد امتيازا بل انها تتعارض مع الفكر والهوية الاسلامية الايرانية.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى الهجمات الكيمياوية وباقي جرائم صدام , معتبرا الاحداث المريرة خلال السنوات الثمان من فترة الدفاع المقدس في المناطق الغربية من محافظة كردستان , اختبارا كبيرا لاثبات خداع وزيف مزاعم حماة صدام وادعياء حقوق الانسان , مضيفا : يجب تبيين التقلبات التي شهدتها السنوات الثلاثون لصمود وانتصار الشعب الايراني بصفتها دروس وعبر للشباب , لتتوضح لهم جليا الصورة الحقيقية للحملات الدعائية التي يشنها الاستكبار في الوقت الحاضر.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الخامنئي ان اعتراف ساسة العالم بمكانة ايران الاقليمية والدولية مؤشر على استقرار واقتدار البلاد , مضيفا : ان النظام الاسلامي وبفضل الله وصل مرحلة بامكانه التركيز على مشاريع التطور والازدهار البعيدة المدى.