رمز الخبر: ۱۳۰۱۳
تأريخ النشر: 12:31 - 17 May 2009
أعلنت الرئاسة الإيرانية السبت ان الرئيس محمود أحمدي نجاد سيستقبل الثلاثاء نظيريه الباكستاني آصف علي زرداري والافغاني حامد كرزاي في قمة إقليمية بطهران.

عصرایران - أعلنت الرئاسة الإيرانية السبت ان الرئيس محمود أحمدي نجاد سيستقبل الثلاثاء نظيريه الباكستاني آصف علي زرداري والافغاني حامد كرزاي في قمة إقليمية بطهران.

ولم تذكر الرئاسة الإيرانية أي تفاصيل عن جدول أعمال القمة غير انه يتوقع ان يبحث القادة الثلاثة قضايا سياسية واقتصادية وأمنية.

وكان الرؤساء الثلاثة عقدوا قمة ثلاثية في 11 آذار/مارس الماضي في طهران على هامش اجتماع قادة منظمة التعاون الاقتصادي التي تضم بلدان المنطقة.

وتنعقد القمة الجديدة اثر مشاركة إيران في الاجتماع الدولي حول أفغانستان في اذار/مارس الماضي في لاهاي. وأعلن الممثل الإيراني حينها ان بلاده مستعدة للمساهمة في استقرار الوضع في افغانستان.

وسينعقد اجتماع دولي جديد حول افغانستان في حزيران/يونيو في ايطاليا على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة الثماني.

وأعلن وزير الخارجية الايطالية فرانكو فراتيني في التاسع من ايار/مايو ان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تؤيد مشاركة إيران في اجتماع ايطاليا.

وفي اذار/مارس الماضي اقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنشاء مجموعة اتصال جديدة حول افغانستان وباكستان تشمل دول المنطقة بما فيها إيران والهند.

وأوضح اوباما ان مجموعة الاتصال يجب ان تشمل كل الذين يشكل امن المنطقة رهانا لهم وحلفاءنا في الأطلسي وغيرهم من الشركاء وكذلك دول آسيا الوسطى والخليج وإيران وروسيا والهند والصين.

وأعرب اوباما عن إرادته في تناول مشاكل افغانستان من وجهة النظر الإقليمية بما في ذلك مشاركة الدول المعادية للولايات المتحدة مثل إيران أو التي علاقاتها متوترة مع باكستان مثل الهند.

وتدعم جمهورية إيران الإسلامية البلد الشيعي، حكومة الرئيس كرزاي وتقيم علاقات وثيقة مع الشيعة الافغان المقيمين في غرب البلاد على الجانب الآخر من حدود البلدين.

وكانت إيران تعارض نظام طالبان المتطرف (1996-2001) الذي أطاح به تحالف تقوده الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.

ومنذ ذلك الحين تشن حركة طالبان وغيرها من المقاتلين الإسلاميين هجوما عنيفا على حكومة كرزاي.

وتضاعفت أعمال العنف منذ سنتين في افغانستان وباكستان رغم انتشار سبعين ألف جندي أجنبي في افغانستان وحيث سينضم إليهم 21 ألف جندي أمريكي خلال الأشهر المقبلة.

من جهة أخرى يشن الجيش الباكستاني حاليا عمليات واسعة النطاق على طالبان في المنطقة القبلية الحدودية مع أفغانستان.

ويتنقل المقاتلون الافغان والباكستانيون بسهولة من جانب الحدود إلى آخر رغم جهود السلطات الافغانية والجيش الأمريكي لإرساء الأمن فيها وتكثفت تلك التنقلات خلال الأشهر الأخيرة حسب الأمم المتحدة.