رمز الخبر: ۱۳۱۳۸
تأريخ النشر: 15:14 - 20 May 2009
عصرایران - قال قائد الشرطه العميد اسماعيل احمدي مقدم ان قوي الامن الداخلي خلال العام القادم ستحكم سيطرتها علي الحدود الشرقيه في ايران .

وافاد مراسل وكاله مهر للانباء ان العميد احمدي مقدم الذي كان يتحدث خلال مناوره لقوي الامن في شرق البلاد اكد ان الحدود الشرقيه في ايران تعتبر الساتر الامامي لمكافحه تهريب المخدرات و ايران تكافح من اجل انقاذ كل شباب العالم من ظاهره المخدرات .

واضاف ان ايران قدمت مئات الشهداء والجرحي دفاعا عن امن المجتمع حيث ان ايران لا تحرس حدودها فحسب بل تحرس الحدود الافغانيه والباكستانيه ايضا لان الظروف الامنيه لهذين البلدين لا يمكنهما للسيطره الكامله علي حدودهما.

واردف قائد الشرطه ان التقدم والرخاء في محافظه سيستان وبلوجستان" شرق البلاد" لن يحصل الا في ظروف يسودها الامن الكامل وهذا ما تسعي قوي الامن الداخلي للوصول اليه.

واضاف ان محافظه سيستان وبلوجستان اذا لم تكن متاخمه للحدود الشرقيه لكان وضعها الاجتماعي والامني افضل مما عليه حاليا لان الوضع الداخلي في هذه المحافظه محكوم بعوامل تفرضها الواقع الامني الموجود في افغانستان وباكستان .

واكد ان افغانستان و باكستان هما ضحيتا لحضور بعض القوي الخارجيه في المنطقه حيث ان تفشي ظاهره المخدرات و البطاله والفقر و الهجره تاتي نتيجه انعدام العدل والمساوه في العالم المتقدم.

واشار قائد الشرطه الي الاجراءات التي اتخذتها ايران لمنع عمليات تهريب المخدرات قائلا  ان ايران دشنت جداراعلي الحدود الشرقيه يبلغ طوله 80 كيلومترا  وشيدت 160 برجا للمراقيبه الحدوديه ونصبت اجهزه مراقبه بلغ كلفتها 800 مليون دولار.

واكد العميد احمدي مقدم ان حسب احصائيات الامم المتحده فان 40 بالمائه من مجموع 7 الاف و700 طن من المخدرات التي تم انتاجه في افغانستان خلال العام الماضي دخلت ايران ولكن قوي الامن استولت علي 1000 طن من الكميه المهربه الي ايران وقامت باتلافها .