رمز الخبر: ۱۳۱۷۴
تأريخ النشر: 13:03 - 23 May 2009
اعتبر وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي الذي يزور دمشق بان مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يبدأ اعماله اليوم في العاصمه السوريه يعقد في ظروف اقليميه و دوليه هامه و دقيقة للغاية .

عصرایران - ارنا ـ اعتبر وزير الخارجية الايراني منوجهر متکي الذي يزور دمشق بان مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي الذي يبدأ اعماله اليوم في العاصمه السوريه يعقد في ظروف اقليميه و دوليه هامه و دقيقة للغاية .   

و قال متکي لدي وصوله الي دمشق للمشارکه في اعمال الموتمر ان "الحراک الدبلوماسي لمسئولي الحکومة الصهيونية المتطرفة وزيارات بعض الدبلوماسيين من خارج هذه المنطقة الى الشرق الاوسط اوجدت ظروف بات من الضروري في ظلها ان تهمتم الدول الاسلامية بتعزيز وحدتها وتضامنها للتصدي لهذه التحديات".

واضاف " انه وخلال تولي سوريا لمجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي ستکون هناک فرصة جيدة لشحذ الهمم والتاکيد على اهمية وحدة الدول الاسلامية وتنسيق المواقف فيما بينها".

واعتبر متکي، ان الظروف التي يمر بها الکيان الصهيوني تدل على انه يسير نحو الهلاک وقال ان "الکيان الصهيوني اليوم وبعد الهزائم التي مني بها في جنوب لبنان وقطاع غزة اصبح في ظروف بالغة التعقيد وفي مأزق صعب للغاية".

واوضح متکي، ان سيتم خلال هذا المؤتمر طرح ضرورة التصدي للسياسة الصهيونية العدوانية والتاکيد على دعم الشعب الفلسطيني .

وقال "اذا کان السبب في انشاء منظمة المؤتمر الاسلامي الدفاع عن القدس فنحن سنسعى في هذا المؤتمر الى التشديد على هذه النقطة .

ومن المقرر ان تبدأ صباح اليوم اعمال الدورة ال36 لوزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي في قصر المؤتمرات بدمشق.

ومن المنتظر ان يفتتح الرئيس السوري "بشار الاسد" اعمال الدورة التي تقام تحت شعار: "نحو تعزيز التضامن الإسلامي بکلمة" يلقي خلالها الضوء على المستجدات الاقليمية والدولية والعالمية.
ويشارک في هذه الدورة التي تستمر ثلاثة ايام وزراء خارجية أربعين دولة وممثلين عن سبع عشرة دولة أخرى هم مجموع الدول الأعضاء في المنظمة (57 دولة) إضافة إلى وفود تمثل خمسة بلدان أخرى تتمتع بصفة مراقب في المنظمة.

وينص برنامج الدورة على جلسة الافتتاح التي تستمر حتى ظهر اليوم يتم بعدها مناقشة "التوقيع على مواثيق واتفاقيات" جرى بحثها مسبقاً، يلي ذلک جلسة عمل مغلقة تتزامن مع نقاشات على مستوى الخبراء.

وتنعقد يوم غد جلسة "عصف فکري" على مستوى الوزراء تتطرق إلى قضايا مرتبطة بالاستقرار والسلام في المنطقة، على أن يتم صباح الإثنين الاتفاق في جلسة مغلقة على إعلان دمشق، وتعقد إثره جلسة ختامية ومؤتمر صحفي يشارک فيه وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" و امين عام المنظمة "اکمل الدين احسان أوغلو".

وأعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان أن الاجتماع الوزاري المقرر في دمشق سيبحث في إمکانية تشکيل قوة حفظ سلام إسلامية.

وجاء في البيان أن الوزراء سيبحثون في "مشروع حول الدور المقبل للمنظمة في حفظ السلام وتسوية النزاعات بين الدول الأعضاء".

واضاف البيان "إن هذا المشروع يأتي من حاجة العالم الإسلامي إلى قوة حفظ سلام لأن عدداً کبيراً من النزاعات تجري فيه، ولأن الدول الأعضاء هي من کبار المساهمين في قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة".

کما سيبحث هذا الاجتماع مجمل المسائل التي تهم الدول الأعضاء من دارفور إلى الصومال مرورا بالمسألة الفلسطينية.

وأنشئت المنظمة بقرار صادر عن القمة التي عقدت في الرباط في 25 أيلول/ سبتمبر عام 1969 رداً على إحراق المسجد الأقصى في القدس.

وعقد في عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة في السعودية وقرر إنشاء أمانة عامة يکون مقرها في جدة.