رمز الخبر: ۱۳۲۶۲
تأريخ النشر: 13:01 - 27 May 2009
اضافت وكالة الانباء الالمانية ان خاتمي من وجهة نظر عديد كبير من الايرانيين هو الرجل الوحيد – وربما مايزال كذلك – الذي يتمتع بالكاريزما والدعم الجماهيري للفوز في مقابل احمدي نجاد.
عصر ايران – تطرقت وكالة الانباء الالمانية في تقرير لها حول الانتخابات الرئاسية الايرانية الى الاجتماع الذي عقد في استاد "ازادي" بطهران لاعلان الدعم لمير حسين موسوي وشارك فيه اكثر من 15 الفا من الطلبة والفنانين وقالت ان المشاركين في الاجتماع حولوه الى حفلة موسيقية للروك بدلا من كونه مهرجانا انتخابيا.

واضافت ان النجم الرئيسي لهذا المهرجان الذي اطلق عليه اسم "ملتقى خرداد الجديد" لم يكن ميرحسين موسوي الذي تشكل المهرجان لدعمه اصلا بل ان نجمه الرئيسي كان اساسا محمد خاتمي. "فعندما دخل خاتمي الى قاعة الاجتماع صفق له الحضور واعلن عريف الحفل +انه هو هنا الان، الرجل الذي يستطيع فتح نافذة نحو الحرية وفك عقد المشاكل الحالية".

واضافت وكالة الانباء الالمانية ان خاتمي من وجهة نظر عديد كبير من الايرانيين هو الرجل الوحيد – وربما مايزال كذلك – الذي يتمتع بالكاريزما والدعم الجماهيري للفوز في مقابل احمدي نجاد.

ونقلت عن اصلاحي ناشط قوله "ان خاتمي هو رمز الديمقراطية الاسلامية لذلك فانه يحظى بشعبية بين الطلبة والفنانين والمفكرين في المجتمع. لكن معظم الاصوات تعود الى الشرائح الدنيا او المتوسطة التي لا تهمها الديمقراطية بل تريد ان تحصل على لقمة العيش فحسب".

وتابعت تقول انه على الرغم من ان الاصلاحيين اختاروا موسوي كمرشحهم الرئيسي الا انهم مازالوا يريدون ان يكون خاتمي الداعم الرئيسي لهذا المترشح.

ويقول افشن الطالب / 23 سنة/ من جامعة طهران "اننا نطلق اسم موسوي الا ان نقصد من ذلك خاتمي ونصوت لصالح موسوي لكننا ننتخب خاتمي عمليا".

وترى الهة /29 سنة/ الطالبة الاخرى التي شاركت في هذا الملتقى "ان خاتمي هو المترشح غير المرئي الذي يتمتع بالكاريزما لتشجيع الناس على الذهاب الى صناديق الاقتراع. اننا نثق بموسوي لان خاتمي يثق به".