رمز الخبر: ۱۳۳۴۱
تأريخ النشر: 12:44 - 02 June 2009
اعتبر الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" والمحلل في الشؤون الايرانية ديفيد ايغنيتشس في مقال له في الصحيفة بعنوان "التغيير في اجواء الانتخابات الايرانية" ان فوز ميرحسين موسوي في الانتخابات الرئاسية هو اكثر ترجيحا من الاخرين لكنه اكد ان التكهنات لايمكن الاعتماد عليها في هذا الخصوص.

عصر ايران – اعتبر الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" والمحلل في الشؤون الايرانية ديفيد ايغنيتشس في مقال له في الصحيفة بعنوان "التغيير في اجواء الانتخابات الايرانية" ان فوز ميرحسين موسوي في الانتخابات الرئاسية هو اكثر ترجيحا من الاخرين لكنه اكد ان التكهنات لايمكن الاعتماد عليها في هذا الخصوص.

وقال في مقاله انه يبدو ان الايرانيين يجربون شعار "التغيير الذي يمكن ان نؤمن به" واضاف انه يبدو ان احمدي نجاد يعطي مكانه شيئا فشئيا لمنافسه الرئيسي ميرحسين موسوي.

كما تطرقت وكالة الانباء الصينية "شينخوا" الى استطلاعات الراي في ايران واعلنت ان اخر استطلاعات الراي تظهر تقدم ميرحسين موسوي على احمدي نجاد بنسبة 4 بالمائة في 10 مدن ايرانية كبرى ورئيسية. كما ان استطلاع راي اخر اذاعه التلفزيون الايراني اظهر ان موسوي سيحصل على 47 بالمائة من الاصوات في العاصمة طهران فيما سيحصل احمدي نجاد فيها على 43 بالمائة من الاصوات.

واضافت ان الصحف الايرانية تشهد هذه الايام نقاشات ساخنة حول الانتخابات الرئاسية العاشرة ، فيما يقوم انصار ميرحسين موسوي بنقد سياسات احمدي نجاد. مشيرة الى تصريحات موسوي في مدينة اصفهان الايرانية والتي انتقد فيها بصراحة سياسات احمدي نجاد.

وتابعت ان من مواقع القوة التي يتمتع بها ميرحسين موسوي هي دعم خاتمي له وحتى ان خاتمي سحب ترشيحه للانتخابات مع اعلان موسوي ترشحه لها.

واشارت الى حضور المترشحين الاخرين وهما محسن رضائي القائد الاسبق للحرس الثوري ومهدي كروبي الرئيس الاسبق للبرلمان الايراني لكن العديد يرون بان المنافسة الرئيسية في الانتخابات ستجري بين موسوي واحمدي نجاد.

وخلصت الى القول ان الاسبوعين المقبلين سيحددان ما اذا كان نداء الاصلاحات الذي يرفعه ميرحسين موسوي سيكون بامكانه هزم احمدي نجاد ام لا؟ الا انه وحتى ذلك الحين فان الحقيقة السائدة في الانتخابات الايرانية تتمثل في ان رائحة التغيير تشم من الحملات الانتخابية لمنافسي احمدي نجاد.