رمز الخبر: ۱۳۴۶۹
تأريخ النشر: 00:44 - 13 June 2009
وافاد هذا البیان، ان موسوي اعرب في البيان عن شكره للشعب لاقباله الحاشد ومشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان الانباء الواردة تشير الى ان اغلبية اصوات الشعب منحت له.
عصر ايران – قال رئيس اللجنة الانتخابية في ايران ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حصل على 68/08 في المئة من الاصوات بعد فرز 10/234 ملیون صوت في الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة.

جاءت تصريحات رئيس اللجنة في مؤتمر صحفي.

واضاف کامران دانشجو للصحفيين ان مير حسين موسوي حصل على 87 / 28 بالمائة من الاصوات ومحسن رضائي على 72 / 1 بالمائة ومهدي کروبي على 86/ 0 بالمائة من الاصوات التي تم فرزها حتى الان.

و من جانب آخر اعلن ميرحسين موسوي في بيان ان معظم ابناء الشعب صوتوا لصالحه ، ودعا المسؤولين المعنيين الى التحلي بالدقة في فرز الاصوات كما دعا ابناء الشعب الى الاستعداد لاقامة احتفالات الفوز.

وافاد هذا البیان، ان موسوي اعرب في البيان عن شكره للشعب لاقباله الحاشد ومشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية مشيرا الى ان الانباء الواردة تشير الى ان اغلبية اصوات الشعب منحت له.

وقال موسوي "اناشد المسؤولين التحلي بالدقة في فرز الاصوات واعلن انه فيما عدا ذلك ساعتمد جميع الامكانات القانونية لاحقاق حقوق الشعب الايراني".

واضاف "اغتنم الفرصة لاعلن للشعب بان يكون على استعداد لاقامة احتفالات الفوز في ذكرى ميلاد الصديقة فاطمة الزهراء (س)".

و من جهتة قالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان الرئيس محمود احمدي نجاد فاز بأغلب الاصوات في الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة.

وقالت الوكالة "الدكتور احمدي نجاد.. بفوزه بأغلب الاصوات في الانتخابات الرئاسية العاشرة.. ضمن النصر."

و من جانب آخر قالت وزارة الداخلية ان ملايين الايرانيين تدفقوا على مراكز التصويت مما ادى الى تمديد فترة التصويت أربع ساعات حتى العاشرة مساء (1730 بتوقيت جرينتش) للسماح لمزيد من الناخبين بالادلاء بأصواتهم.

واولئك الذين كانوا يصطفون عندما اغلقت مراكز الانتخاب سمح لهم بالبقاء للادلاء بأصواتهم.

وقال صادق خرازي وهو حليف لرئيس الوزراء الاسبق لرويترز ان الدراسات المسحية التي أجراها الاصلاحيون أظهرت ان موسوي سيحصل على نسبة تتراوح بين 58 و60 في المئة من الاصوات.

لكن وكالة مهر للانباء نقلت عن علي اصغر زارعي ممثل أحمدي نجاد قوله ان الرئيس الحالي يتقدم بنفس المعدل من التأييد تقريبا.

وقد يساعد فوز موسوي بالرئاسة على تهدئة التوترات مع الغرب الذي يساوره قلق من طموحات ايران النووية كما قد يحسن فرص التواصل مع الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي تحدث عن بداية جديدة في العلاقات مع طهران.

وفي واشنطن عبر الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة عن تأثر ادارته بالنقاش الجاري في اطار الانتخابات الرئاسية في ايران.

وقال اوباما للصحفيين "ايا كان الفائز في نهاية الامر فاننا نأمل ان يؤدي وجود نقاش قوي الى تعزيز قدرتنا على التحاور معهم بطرق جديدة."

ووقف الناخبون في صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع وقال مسؤولون انهم توقعوا ان تبلغ نسبة الاقبال على التصويت 70 في المئة أو أكثر لتقترب من النسبة القياسية التي بلغت نحو 80 في المئة عندما اكتسح المرشح الاصلاحي محمد خاتمي انتخابات الرئاسة في عام 1997 .

وقال بعض الناخبين انهم انتظروا أكثر من ساعتين للادلاء بأصواتهم سواء في الاحياء الراقية في شمال طهران حيث يتمتع موسوي بالتأييد أو في الاحياء الفقيرة في جنوب العاصمة التي تعتبر من معاقل أحمدي نجاد.

وقد يعني اقبال نسبة عالية من الناخبين على التصويت مشاركة كثيرين من أنصار الاصلاحيين الذين ابتعدوا عن الساحة عندما فاز أحمدي نجاد بشكل مفاجيء بالرئاسة قبل أربع سنوات متعهدا باحياء قيم الثورة الاسلامية التي اندلعت في ايران عام 1979.

وجذبت انتخابات الرئاسة الايرانية اهتمام العالم حيث يترقب صانعو السياسة بوادر تغيير في موقف طهران.

أما بالنسبة للايرانيين فهذه فرصة للحكم على فترة رئاسة احمدي نجاد التي استمرت اربعة اعوام خاصة ادارته لاقتصاد البلاد القائم على تصدير النفط.

ورغم ان أحمدي نجاد (52 عاما) يقول ان حكومته حققت نموا اقتصاديا وأوقفت ارتفاع الاسعار الا ان معدل التضخم وارتفاع معدل البطالة كانا القضيتين الرئيسيتين في الانتخابات. ويبلغ معدل التضخم الرسمي نحو 15 في المئة.

كما تضمنت الحملة الانتخابية قضايا اجتماعية مثل القواعد الاكثر صرامة المفروضة على زي النساء وعلاقات ايران مع العالم الخارجي لكن نتيجة الانتخابات لن تجلب تغيرا كبيرا في السياسة الخارجية لايران التي يحددها الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي.

ولا توجد علاقات بين الولايات المتحدة وايران منذ قيام الثورة الاسلامية قبل 30 عاما لكن اوباما قال في واشنطن ان الولايات المتحدة "حاولت ان تبعث برسالة واضحة بأننا نعتقد ان هناك امكانية للتغيير" في علاقاتنا.

ويرفض موسوي (67 عاما) المطالب الغربية بأن توقف ايران تخصيب اليورانيوم لكن محللين يقولون انه سيجلب اسلوبا مختلفا للعلاقات الايرانية الامريكية والمحادثات بشأن البرنامج النووي لطهران الذي يخشى الغرب ان يكون ستارا لصنع قنابل.

وقال أحمدي نجاد وهو يدلي بصوته في جزء يقطنه افراد الطبقة العاملة في طهران "قرار الشعب القوي والثوري والواضح سيجلب مستقبلا باهرا للامة."

وشاب الحملة الانتخابية الاخيرة التراشق بالالفاظ واتهم أحمدي نجاد منافسيه بالفساد بينما قالوا انه يكذب بشأن حالة الاقتصاد.

كما خاض الانتخابات مع أحمدي نجاد وموسوي عالم الدين الليبرالي مهدي كروبي وقائد الحرس الثوري السابق محسن رضائي الذين طالبوا وزارة الداخلية وخامنئي بضمان عدم تزوير الانتخابات.

وقال مستشار لكروبي لرويترز ان منافسي أحمدي نجاد الثلاثة يشعرون بالقلق بشأن نقص اوراق التصويت واغلاق سبعة مواقع مؤيدة للاصلاح على الانترنت واعاقة الرسائل النصية التي كانوا يستخدمونها في حملاتهم