رمز الخبر: ۱۳۵۱۴
تأريخ النشر: 11:25 - 15 June 2009
وتابعت الوزارة" انه لم يصدر تصريح لتنظيم تجمع حاشد. تنظيم مثل هذا التجمع سيكون غير قانوني."
عصر ايران - اعلنت وزارة الداخلية الايرانية امس الاحد أن التجمع الحاشد الذي يعتزم أنصار المرشح الاصلاحي في انتخابات الرئاسة الاخيرة "ميرحسين موسوي" تنظيمه في طهران في مساء اليوم الاثنين"غير قانوني".

وتابعت الوزارة" انه لم يصدر تصريح لتنظيم تجمع حاشد. تنظيم مثل هذا التجمع سيكون غير قانوني."
 
ويعتزم مؤيدين ميرحسين موسوي المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الايرانية تنظيم تجمع حاشد في طهران اليوم الاثنين للاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد والتي اثارت يومين من الاحتجاجات العنيفة في العاصمة.

وناشد موسوي اعلى هيئة تشريعية في ايران الغاء نتيجة الانتخابات التي جرت يوم الجمعة والتي حصل فيها احمدي نجاد على 63 في المئة من الاصوات بسبب ما يصفه بمخالفات.

وعقد احمدي نجاد نفسه تجمعا حاشدا للاحتفال بالفوز يوم الاحد حضره عشرات الالاف من الاشخاص المهللين . ولم يعرف ما اذا كانت السلطات ستسمح لاي مظاهرة ينظمها خصومه.

ورشق متظاهرون مؤيدون لموسوي الشرطة بالحجارة عند جامعة طهران يوم الاحد واشتبكوا ايضا مع انصار احمدي نجاد في شارع رئيسي بالمدينة تناثرت فيه قطع الزجاج المهشم وحرائق.

وفي شمال العاصمة وهو من معاقل انصار موسوي جابت شرطة مكافحة الشغب الشوارع بعد منتصف الليل .واشعلت النار في القمامة في الشارع وحطمت بعض السيارات ونوافذها ومنعت الشرطة الوصول الى طرق.

وقال موسوي في بيان على موقعه على الانترنت انه طلب رسميا من مجلس صيانة الدستور الغاء نتائج الانتخابات.

واضاف "ادعوكم يا أمة ايران ان تواصلوا احتجاجاتكم في انحاء البلاد بطريقة قانونية وسلمية."

ووزع أنصار موسوي منشورات تطالب بتنظيم مسيرة في طهران بعد ظهر الاثنين.

وبعد حلول ظلمة اول الليل اعتلى بعض انصار موسوي اسطح بنايات في انحاء المدينة وهتفوا قائلين "الله اكبر" في تكرار للاساليب التي انتهجها المتظاهرون خلال الثورة الاسلامية عام 1979.

وظهر احمدي نجاد وسط بحر من الاعلام الايرانية الحمراء والبيضاء والخضراء وهو يلوح لانصاره حاملي الاعلام الذين احتشدوا في ميدان في العاصمة وبعضهم يجلس فوق اسطح المنازل او فوق السيارات للاحتفال بالفوز.

وقال في كلمة امام الحشد قاطعته صيحات التأييد "يقول البعض ان التصويت شابته عراقيل وان هناك تحايلا. اين هي المخالفات في الانتخابات؟"

وقال "البعض يريد الديمقراطية لصالحه فقط. والبعض يريد انتخابات وحرية وانتخابات سليمة. لكنهم لا يعترفون بها مادامت النتيجة ليست في صالحهم."

واثار نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الشكوك بشأن نتيجة الانتخابات لكنه قال ان واشنطن تحتفظ بموقفها في الوقت الراهن.

وقال لبرنامج بمحطة (ان بي سي) التلفزيونية الامريكية ردا على سؤال بشأن فوز احمدي نجاد في الانتخابات "من المؤكد ان الامر يبدو مثل الطريقة التي يقمعون بها حرية الرأي والطريقة التي يقمعون بها الحشود والطريقة التي يعاملون بها الناس. ولهذا فان هناك بعض الشكوك الحقيقية."

واعلنت المانيا احد اكبر الشركاء التجاريين لايران واحدى الدول التي تشارك في المحادثات النووية التي يجريها الغرب مع طهران انها استدعت السفير الايراني.

وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير "ننظر الى طهران بقلق شديد في الوقت الراهن. هناك كثير من التقارير بشأن حدوث تلاعب في الانتخابات."

وقال مستشار للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان ما يحدث في ايران "ليس انباء طيبة بوضوح لاي احد لا للايرانيين او للسلام والاستقرار في العالم."

وادى رفض ايران لوقف نشاطها النووي الذي يشتبه الغرب بانه يهدف الى صنع قنابل ذرية وهي تهمة تنفيها طهران احتمال قيام الولايات المتحدة او اسرائيل بقصف منشآتها النووية.