رمز الخبر: ۱۳۵۷۴
تأريخ النشر: 11:50 - 18 June 2009
اوصى الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله الاربعاء قادة تکتل 14 آذار / مارس ان لايمنوا بامالهم على احداث الشغب والتخريب التي وقعت في ايران مؤخرا .
عصرایران - اوصى الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله الاربعاء قادة تکتل 14 آذار / مارس ان لايمنوا بامالهم على احداث الشغب والتخريب التي وقعت في ايران مؤخرا .

واشار السيد حسن نصر الله في کلمة القاها حول القضايا المرتبطة بالانتخابات البرلمانية الاخيرة في لبنان والسياسات المقبلة لحزب الله في هذا الموضوع ،الى بعض القلاقل واعمال الشغب التي حدثت في ايران بعد الانتخابات الرئاسية وقال ان الذين ينظرون بعين الامل في لبنان الى هذه الاحداث ليسوا على اطلاع عن التطوارت الجارية في ايران .

واضاف: عليکم ان تترکوا موضوع الانتخابات في ايران لان الامام الخامنئي اکد ان المخربين والمشاغبين ليسوا تابعين لاي من مرشحي الرئاسة .

وتساءل الامين العام لحزب الله : في اي مکان من العالم شهدتم مشارکة شعبية في الانتخابات بلغت نسبتها 85 بالمائة ؟

ووصف الانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران بالعرس الحقيقي "وهذا مايشکل دليلا على وعي الشعب الايراني عن الاوضاع السياسية في بلاده" .

واعرب السيد نصر الله عن اطمئنانه بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتخطى هذه المرحلة الحساسة ايضا .

من جانب آخر اشار ثانية الى قضية الانتخابات البرلمانية في لبنان واضاف ان البعض طرح في حملاته الانتخابية قضية اعتقادنا بولاية الفقيه واستخدمها اداة من اجل ادخال الخوف على قلوب الناس .

واوضح ، ان ولاية الفقيه تعتبر جزء من معتقداتنا لکنها لاترتبط بالانتخابات في لبنان ولايحق لاحد ان يسيء الى معتقداتنا .

واوضح ان الدستور اللبناني کفل حرية المعتقدات الدينية واحترام الاديان والطوائف في البلاد .

ولفت الى انه خلافا للدعايات التي اثارها بعض الاشخاص في لبنان والتي زعم فيها ان سلاح المقاومة تشکل عنصرا للتأثير السلبي على الانتخابات اللبنانية الاخيرة ينبغي التأکيد على ان هذه الانتخابات اجريت في ظل التهديدات والضغوط الصهيونية والاميرکية والغربية والعربية .

واشار الى الاساليب التي استخدمها فريق 14 آذار / مارس للحصول على الاغلبية النيابية وقال ان قادة هذا الفريق انفقوا اموالا باهضة لکسب اصوات المغتربين اللبنانيين في المناطق الحساسة او التي فيها تنافس شديد .

كما اكد الامين العام لحزب الله ان المعارضة في لبنان صمدت في الانتخابات النيابية الاخيرة وحافظت على موقعها امام حرب عالمية واثبتت اكثريتها الشعبية مشيراً الى ان الفريق الاخر استخدم التضليل والافتراء والكذب والخطاب التهويلي والمذهبي والعنصري.

ولفت السيد نصرالله الى ان تاثير استقدام المغتربين كان حاسماً في عدد من الدوائر الانتخابية، مشيراً الى وقائع عديدة تؤكد شراء الاصوات في الانتخابات.

واذ اكد سماحته اننا سنتابع مع حلفائنا الجوانب القانونية في بعض الدوائر خاصة دائرة زحلة، اشار الى اننا سنفي بوعودنا في اي موقع كنا وسنعمل على انجازه قدر طاقتنا وسنطالب الاغلبية بوفائها بوعودها.

واعلن السيد نصرالله ان مرشحنا في حزب الله لرئاسة المجلس النيابي هو الرئيس نبيه بري مؤكداً ان من حق الاغلبية النيابية ان تسمي رئيس الحكومة .

كما اكد الامين العام لحزب الله اننا من الان وفي الحكومة المقبلة اذا كنا فيها او خارجها سنطالب برد وطني لبناني على خطاب رئيس حكومة العدو بينيامين نتانياهو، مشدداً على ضرورة وضع خطة وطنية لمواجهة مخطط التوطين والتهجير.