رمز الخبر: ۱۳۷۷۴
تأريخ النشر: 10:13 - 01 July 2009
عصرایران  - قال مسؤولون بالحكومة والشرطة في أفغانستان إن انتحاريا كان متخفيا في ملابس نسائية قتل شخصين احدهما طفل وأصاب عشرة على الاقل في هجوم على معبر حدودي هام بين أفغانستان وباكستان الثلاثاء.

وقال أحمد ضيا المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار في شرق البلاد إن الانتحاري عبر الحدود إلى أفغانستان قادما من باكستان مستخدما واحدا من طريقي الامداد الرئيسيين بين الدولتين.

وقال ان ضابط شرطة حدودي وطفلة صغيرة قتلا واصيب عشرة آخرون.

وقالت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان إن طفلا واحدا قتل وكان ثلاثة ضباط شرطة منهم ضابطة كانت تعمل في النقطة لتفتيش النساء بين المصابين وعددهم ثمانية على الاقل.

ويقول قادة عسكريون أمريكيون بارزون إن أعمال العنف التي تقوم بها حركة طالبان في أفغانستان سجلت أعلى مستوياتها منذ أن أطاح الغزو بقيادة الولايات المتحدة بحركة طالبان من السلطة عام 2001 .

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في بلدة طرخام في شرق البلاد. و إن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث من جلال اباد المجاورة وهي معقل سابق لطالبان والقاعدة في شرق أفغانستان.

وقالشهود عيان إن الانتحاري كان رجلا متخفيا في ملابس نسائية. وقال محمد زمان ماموزاي وهو ضابط رفيع في الشرطة بالمنطقة إن الانتحاري فجر عبوات ناسفة داخل غرفة تستخدمها حارسات الأمن لتفتيش النساء.

وأبلغ ماموزاي بأن النيران اشتعلت في نقطة التفتيش بعد الهجوم. واوضحت لقطات تلفزيونية ان الكشك الخشبي الذي يتم تفتيش النساء داخله احترق بالكامل.

وكان نعلا اسودا ملقى بجانب الحطام المحترق بينما استخدم جنود الشرطة عصي خشبية لفحص الانقاض.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشار إلى أنه يعطي الأولوية في سياسته الخارجية لأفغانستان وباكستان كما أرسلت واشنطن الآلاف من القوات الإضافية إلى أفغانستان في محاولة لإرساء الاستقرار في البلاد في إطار استراتيجيتها الجديدة في المنطقة.

وتهدف التعزيزات إلى المساعدة في تأمين الانتخابات الرئاسية المقررة في أفغانستان في 20 أغسطس آب وإلى محاربة حركة طالبان وتنظيم القاعدة.

والطريقان البريان للإمداد في افغانستان الغير مطلة على بحار يمتد احدهما من شمال غرب باكستان عبر ممر خيبر الشهير الى معبر طورخم بينما يمتد الآخر من باكستان الى مدينة قندهار الجنوبية.