رمز الخبر: ۱۳۸۲۹
تأريخ النشر: 15:18 - 04 July 2009
عصرایران - رفضت السلطات العسكرية الحاكمة في ميانمار السماح للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بلقاء السياسية المعارضة أونغ سان سو تشي التي تخضع للإقامة الجبرية.

وقال بان إنه "محبط للغاية" بسبب هذا الرفض الذي بررته سلطات ميانمار بكون سو تشي تحاكم الآن، وقالت إن من شأن لقائها بالأمين الأممي أن يؤثر على المحاكمة.

وقد التقى بان رئيس المجلس العسكري الحاكم ثان شوي وعددا من مساعديه أثناء زيارته الحالية لميانمار بهدف الضغط على سلطاتها من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستئناف الحوار بين الحكومة ومعارضيها تمهيدا لإجراء الانتخابات.

وتحاكم سو تشي بتهمة انتهاك قرار الإقامة الجبرية المفروضة عليها، وذلك بسماحها لمواطن أميركي بالسباحة إلى بيتها الذي يطل على بحيرة بمدينة يانغون، في حين تعتبر المعارضة أن الغرض من هذه المحاكمة إبعاد سو تشي عن المنافسة في الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل.

وكان من المقرر أن تستمع المحكمة الخاصة في سجن إنسين لأقوال شاهد دفاع في قضية سو تشي أمس الجمعة، غير أن الجلسة تأجلت إلى يوم 10 يوليو/تموز الجاري.


وصرح بان أمس للصحفيين بأنه تلقى "تأكيدات بأن سلطات ميانمار ستضمن إجراء هذه الانتخابات بطريقة نزيهة وحرة وشفافة"، في حين قال مسؤول بالأمم المتحدة إن المنظمة حثت مجلس الحكم العسكري على قبول مراقبين دوليين.

ومن المقرر أن يلتقي بان مع 25 من قادة الأحزاب السياسية، بينهم أربعة أعضاء في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية المعارض الذي تتزعمه سو تشي.

وكان حزب الرابطة قد حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية عام 1990، غير أن المجلس العسكري حال دون توليه السلطة.

وقال بان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليابانية طوكيو أول أمس الخميس إنه سيسعى خلال زيارته لميانمار إلى "إثارة المخاوف بأشد التعبيرات الممكنة، ونقل مخاوف المجتمع الدولي إلى أعلى سلطة في حكومة ميانمار".