رمز الخبر: ۱۳۸۷۱
تأريخ النشر: 14:19 - 07 July 2009
قال نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني حسين سبحاني نيا ان ايران لن ترضخ للابتزاز والتهديدات الغربية واضاف ان ثمة ادلة ووثائق دامغة حول التدخل الغربي في الشؤون الداخلية لايران في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية.
عصر ايران – قال نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني حسين سبحاني نيا ان ايران لن ترضخ للابتزاز والتهديدات الغربية واضاف ان ثمة ادلة ووثائق دامغة حول التدخل الغربي في الشؤون الداخلية لايران في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية.

وقال سبحاني نيا في تصريح ادلى به لقناة "العالم" الاخبارية ان التوتر الاخير في العلاقات بين ايران واوربا حدث بعد تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية الايرانية فيما يخص الانتخابات الرئاسية وان طهران تملك ادلة ووثائق دامغة حول اقدام الحكومة البريطانية على اذكاء الجدل الانتخابي في ايران عن طريق وسائل اعلامها لاسيما قناة بي بي سي.

واضاف ان التحذيرات التي وجهتها ايران لبريطانيا للكف عن التدخل في شؤون ايران لم تسفر عن نتيجة وحتى انه تم اعتقال بعض الموظفين المحليين في السفارة البريطانية الذين كانوا يقومون باعمال تتعارض والشؤون الدبلوماسية خلال الجدل الانتخابي.

وصرح ان الموظفين المحليين بالسفارة البريطانية هم ايرانيون وان من حق ايران القاء القبض عليهم.

وتابع النائب سبحاني نيا ان البرلمان الايراني تلقي تقريرا مسهبا مرفقا بصور وادلة دامغة من وزارة الخارجية الايرانية حول تدخل السفارة البريطانية في الاحداث التي تلت الانتخابات وبناء على ذلك تم اعتقال تسعة من الموظفين المحليين للسفارة البريطانية.

واوضح ان ثمانية من هؤلاء الاشخاص قد افرج عنهم وان الشخص التاسع قد يفرج عنه بعد انتهاء المراحل القانونية.

واكد ان هناك مستندات ومعلومات وتقارير دامغة حول استعدادات بعض السفارات الغربية قبل عدة ايام من الانتخابات للتدخل وان عددا من الدبلوماسيين الغربيين تحدثوا في بعض الاوساط عن احتمال وقوع اعمال شغب في الشوارع واشاروا الى مشاركة الطلبة فيها.

وصرح سبحاني نيا ان هذه ليست تكهنات بل اثيرت في جلسات خاصة واظهرت ان بريطانيا ليس لديها حسن نوايا تجاه ايران لاسيما انها تملك سجلا اسودا في مجال التدخل في شؤون ايران.

واعتبر نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والامن القومي بالبرلمان الايراني المشاركة الجماهيرية الحاشدة في الانتخابات الرئاسية الاخيرة شكلت ملحمة اوجدها ابناء الشعب الايراني وان من الطبيعي ان يحدث جدلا انتخابيا خلال هذه العملية الديمقراطية والتنافس الشديد لكن الغرب تماشى وتناغم مع المناوئين للثورة.

واتهم النائب سبحاني نيا ، الغرب باستغلال هذه الازمة لابتزاز ايران والحصول على تنازلات منها في الملفات المختلفة واكد ان ايران ملتزمة بالقوانين والاعراف الدولية لكنها لن تسمح لاحد اطلاقا بالتدخل في شؤونها الداخلية وانها ستتعامل مع هذه الدول على اساس القانون.

واكد ان دعم الشعب الايراني لنظامه من شانه ان يعزز عزة وكرامة الشعب والجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم مرحبا بالعلاقات الحسنة مع الدول الاوروبية على كافة المستويات على اساس الاحترام المتبادل وقال ان احمدي نجاد وحكومته الجديدة يتمتعان باصوات 40 مليون شخص صوتوا جميعا لصالح الجمهورية الاسلامية.